اقترب المرشحان الرئاسيان الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب من بعضهما كثيراً، بفارق واحد بالمئة فقط لصالح الأخير في أحدث استطلاع، صباح الثلاثاء.ويأتي هذا الاستطلاع، بهامش خطأ 3 بالمئة، بعد تجديد مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) التحقيقات مع كلينتون في قضية البريد، التي استغلت على نحو واسع لصالح منافسها الجمهوري ترامب.وهذا أول استطلاع منذ أيار/مايو أجرته "إيه بي سي نيوز" و"واشنطن بوست"، بالكاد يتفوق فيه ترامب على كلينتون بفارق واحد بالمئة. ورغم أن هذه النقطة الوحيدة لا تذكر إحصائياً إلا أنها قد تمنح أنصار المرشح الجمهوري أملاً، خاصة بعد تجدد قضية البريد الذي وجد على لابتوب أنتوني وينر البرلماني السابق وزوج هوما عابدين، مساعدة كلينتون.وأجري آخر استطلاع الذي أظهر هذه النسبة في الفترة بين 27 تشرين الأول/أكتوبر و30 من الشهر نفسه، بواسطة مكالمات هاتفية شملت 1128 شخصاً.