أفادت صحيفة نيكي اليابانية أن شركة إس.بي.آي القابضة ستدشن صندوقا إسلاميا لجنوب شرق آسيا.ومن المتوقع أن يصل الحد الأقصى لقيمة صندوق إس.بي.آي القابضة إلى عشرة مليارات ين مع استثمارات من حكومة بروناي والبنك الإسلامي للتنمية الذي يتخذ من السعودية مقرا له.ويلعب سوق التمويل الإسلامي دوراً محورياً في رسم مستقبل النظام المالي العالمي، بالنظر إلى ما يتمتع به من نمو استثنائي وسمات مميزة أبرزها الالتزام بالمبادئ الأخلاقية العالية.كما أن الحضور المتنامي لنظام التمويل الإسلامي ضمن العديد من الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي يعتبر مؤشرا قويا على مدى قوة تأثيره العالمي.ويشير ذلك أيضا إلى الأهمية التي يوليها صندوق النقد الدولي للآثار الإيجابية المترتبة عن التمويل الإسلامي على صعيد الاستقرار المالي ونمو الاقتصاد الكلي.