شارك الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الاسلامي وفد البحرين الى اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الاسلامي المنعقد في مقر المنظمة في جدة اليوم السبت، على المستوى الوزاري لبحث تطورات إقدام الميليشيات الحوثية على اطلاق صاروخ باليستي باتجاه مكة المكرمة منتهكة بذلك كل القيم والاعراف الانسانية والاسلامية والاخلاقية .وقد صدر عن الاجتماع بيان ختامي ادان فيه المجتمعون بأشد العبارات استهداف ميليشيات الحوثي - صالح ومن يقف وراءهم من بعض الدول الاقليمية لمكة المكرمة بوصفه اعتداء على حرمة الاماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية واستفزازا لمشاعر المسلمين في العالم ودليلا على رفضهم الانصياع للمجتمع الدولي وقراراته .واكد الاجتماع على البيانات الصادرة عن الدول الاعضاء وغير الاعضاء والمنظمات الاقليمية والدولية التي ادانت هذا الاعتداء الذي يهدف الى زعزعة الامن والاستقرار في الاراضي المقدسة والى اجهاض جميع الجهود الرامية لانهاء النزاع في اليمن بالطرق السلمية .كما اكد المشاركون في الاجتماع دعم الدول الاعضاء للمملكة العربية السعودية في مواجهة الارهاب وضد كل من يحاول المساس بها واستهداف الاماكن المقدسة فيها وتأكيد تضامن الدول الاعضاء مع المملكة العربية السعودية في كل الخطوات والاجراءات التي اتخذتها للحفاظ على امنها واستقرارها.كما طالبوا جميع الدول الاعضاء بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح ، باعتبار ان المساس بأمن المملكة العربية السعودية هو مساس بأمن وتماسك العالم الاسلامي بأسره.واعتبر المجتمعون ان من يدعم ميليشيات الحوثي - صالح ويمدهم بالسلاح ويقوم بتهريب الصواريخ الباليستية والاسلحة لهم يعتبر شريكا لهم في الاعتداء على مقدسات العالم الاسلامي وطرفا واضحا في زرع الفتنة الطائفية وداعم أساسي للارهاب، وحذر البيان من ان التمادي في ذلك يؤدي الى عدم الاستقرار والاخلال بأمن العالم الاسلامي واستهزاء بمقدساته.وطالبوا الدول الاعضاء والمجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وفعالة لمنع حدوث او تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلا ودعا الى محاسبة كل من هرب الاسلحة ودرب عليها ويواصل دعم هذه الجماعة الانقلابية.وفي الختام أوصى المجتمعون بعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مكة المكرمة في غضون الاسبوعين القادمين حول هذا الاعتداء ومتابعة تطوراته.