أشاد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين( الحر) يعقوب يوسف بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بحل مشكلة سكن العزاب وسط الاحياء السكنية وذلك من خلال دراسة إقامة مدن عمالية في عدة مناطق من البلاد تكون متكاملة خدميا و ذات مواصفات عالية الجودة وشروط تستجيب للمعايير الدولية وتوفر البيئة الصحية المناسبة والأمن والسلامة والخدمات التجارية والترفيهية لتأوي العمالة الوافدة ، متمنياً من اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية التي تم تكليفها بالأمر العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة بالسرعة المطلوبة لنقل العمالة الوافدة إلى مناطق بديلة تتوفر فيها الضوابط اللازمة لحماية أرواحهم.واعتبر يوسف أن تطوير المساكن التي كان يشغلها العزاب وسط الأحياء السكنية وبخاصة بالمناطق القديمة بعد نقلهم منها لاستغلالها خدمياً وتجارياً بما يفيد الأهالي و القاطنين فيها خطوة في الطريق الصحيح.وأشار إلى أن مشكلة سكن العمال العزاب مشكلة آنية ومستقبلية وهي تؤرق المجتمع بأكمله وتتطلب تدخلاً تشريعياً وقانونياً لمواجهتها والعمل على إيجاد البدائل اللازمة المناسبة لتوفير سكن ملائم للعمال تتوافر فيه اشتراطات الصحة والسلامة وضمانات وضوابط تحمى حياة العمال وتكفل عدم تكرار الحوادث المؤلمة التي وقعت لهم في عدد من المناطق وبما يتماشى مع الاتفاقيات العربية والدولية بشأن العمالة الوافدة وبما يحفظ حقوقهم في السكن المناسب والملائم.وأكد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين في تصريحات له أن غياب تنظيم واضح لسكن العمالة الأجنبية في البحرين والتي تشكل نسبة كبيرة من السكان يمثل خطورة على المجتمع والاستثمار في آن واحد ويتسبب في الكثير من المشكلات الأخلاقية والاجتماعية كما يعرض حياة العمال للخطر لعدم توافر الاشتراطات الصحية والبيئية المطلوبة. وشدد على أن المشكلة كبيرة وتتطلب تضافر الجهود من جميع الجهات وأن تكون جهة محددة هي المسئولة عن سكن العمال وإعداد لائحة بالاشتراطات المطلوبة الخاصة بالأمن والسلامة ومتابعة كل ما يتعلق بهذه المشكلة.