استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة الصديقة أمير ويلز، وقرينته صاحبة السمو الملكي كاميلا دوقة كورنوال بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء هذا اليوم، وذلك بمناسبة زيارته لمملكة البحرين بدعوة من جلالة الملك المفدى، حيث نقل إلى جلالته تحيات وتقدير صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وشمال ايرلندا وتمنياتها الطيبة لمملكة البحرين وشعبها باستمرار التقدم والتطور والازدهار.وقد رحب جلالة الملك المفدى بسمو الأمير تشارلز وبزيارته للمملكة، وكلف جلالته سموه بنقل تحياته إلى صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية وتمنياته الخالصة لجلالتها بدوام الصحة والسعادة.واستعرض جلالة العاهل المفدى مع سمو ولي عهد المملكة المتحدة العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة وسبل دعمها وتنميتها في جميع المجالات بما يلبي تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.مشيدا جلالته بهذه العلاقات العريقة والراسخة والتي تمتد لأكثر من مائتي عام، والمستندة على أسس متينة من الإرادة المشتركة والمصالح المتبادلة، كما أعرب جلالة الملك المفدى عن تقديره البالغ للدور المهم الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز وجهوده الطيبة في دعم وترسيخ العلاقات البحرينية البريطانية وتنمية آفاق التعاون الثنائي.وخلال اللقاء أعرب صاحب الجلالة حفظه الله عن اعتزازه بالنتائج الطيبة التي حققتها زيارته الناجحة التي قام بها جلالته للمملكة المتحدة مؤخرا، ولقائه المثمر مع صاحبة الجلالة الملكة اليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وشمال ايرلندا ومعالي السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء والتي ستعزز من علاقات البلدين والارتقاء بها الى مستويات متميزة ومتطورة.وثمن جلالته بهذه المناسبة بكل التقدير الدور الحيوي للجالية البريطانية وإسهاماتها الكثيرة والمتعددة ومنذ اعوام طويلة في نهضة وتطور مملكة البحرين في جميع القطاعات، مؤكدا انها دائما موضع الترحيب والتقدير والاعتزاز من شعب البحرين.وتبادل جلالة الملك وسمو الامير تشارلز الأحاديث المتصلة بسبل تطوير التعاون الثنائي وتعزيز آفاق العمل المشترك بما يخدم مصالح البلدين ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين ، واستعرضا عددا من التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.