أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على أن استلهام قيم التسامح والتراحم والانفتاح الحضاري من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ركن أصيل في المسيرة الوطنية المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.وقال سموه إن هذه القيم تتجسد جلياً في روح ميثاق العمل الوطني ودستور المملكة كضمان للحقوق والحريات للجميع في مملكة البحرين، واحة التعددية وحرية الأديان.جاء ذلك لدى زيارة سموه مع صاحب السمو الملكي أمير ويلز ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز إلى مركز أحمد الفاتح الإسلامي بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة ومعالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية وذلك في إطار زيارة سموه إلى المملكة المتزامنة مع احتفال البلدين الصديقين بذكرى مرور أكثر من مائتي عام على العلاقات التاريخية الثنائية.وقال سموه إن القيم السامية في التسامح والتراحم تؤطر جميع جهود التنمية والتطور في المملكة إذ يعمل أبناء المملكة جميعاً بتكاتف ومسؤولية وطنية جماعية لتحقيق الأهداف المنشودة لتحقيق المزيد من المكتسبات النوعية، تجمعهم الهوية الوطنية البحرينية الجامعة لتحفز دافعيتهم للعمل من أجل الوطن واضعين نصب الأعين الحفاظ على الوئام والاستقرار.وأعرب سموه عن التقدير للدور الحيوي لحكومة المملكة المتحدة في دعم جهود مملكة البحرين في مختلف المجالات في ضوء تواصل مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، مؤكداً سموه على أهمية المردود الإيجابي للعلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الصديقين على تدعيم مسارات التعاون المثمر في مختلف المجالات.وكان في استقبال أصحاب السمو الملكي خلال الزيارة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومعالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومعالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وأعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.