شارك وفداً من وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني في فعالية "هذه هي البحرين" المقامة في العاصمة الإيطالية روما، وذلك بتنظيم إتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين لعرض الجهود الحكومية والانجازات التي حققتها المملكة في جميع المجالات، إذ تم تخصيص جناح خاص للوزارة في الفعالية لعرض جهود المملكة في مجال البنية التحتية والتنمية المستدامة.وقد ضم الوفد عدداً من المسئولين بالوزارة بإشراف محمد عاشير مدير مكتب الوزير وعضوية نوفه عيد رئيس قسم العلاقات العامة وأمينة الخياط رئيس قسم الإعلام بالوزارة. وبهذه المناسبة، رفع سعادة وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف أسمى آيات التبريكات والتهاني لجلالة الملك المفدى بمناسبة تخصيص "مقعد الامتهان الأكاديمي في مجال التعايش السلمي" يحمل اسم صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى في أحد أعرق الجامعات في إيطاليا، وهذا يعد اعترافاً وتقديراً لجهود جلالته في الإصلاح وتعزيز قيم حقوق الإنسان، خاصة ضمان حق الفرد في ممارسة العبادة والحق في الدين مما ساهم في التعايش السلمي بين مختلف الجماعات.وقال المهندس خلف أن المملكة تولي اهتمامها البالغ بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، حيث وضعت كل ما يتمناه المواطن مقياس مضيها نحو النجاح وعملت بمبدأ التوازن بين ما تمتلكه البحرين من إمكانيات وموارد والتحديات التي تواجهها ومتطلبات واحتياجات المواطنين والمقيمين ومواصلة التطوير والبناء والتأكيد على استدامة التنمية.وأوضح أن مشاركة الوزارة في هذه الفعالية تأتي تحقيقاً لرؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في الإرتقاء بمستوى الخدمات للمواطنين والمقيمين وذلك من خلال المشاريع والمبادرات التي تقوم بها الوزارة.وفيما يتعلق بإنجازات المملكة في مجال التنمية المستدامة والبنية التحتية، قال المهندس خلف ان الوزارة قامت بتطوير 20 قرية ومنطقة من خلال برنامج تطوير القرى بمختلف مناطق البحرين فطرحت مشاريع متكاملة ضمت تطوير جميع الطرق والممرات بالتزامن مع أعمال تطوير البنى التحتية لأجهزة الخدمات الأخرى كالكهرباء والماء وغيرها، وشملت الاعمال على رصف الطرق بالأسفلت والطوب وازالة طبقات الرصف القديمة والترابية المتهالكة وتمديد شبكات جديدة للكهرباء والماء وأنظمة لتصريف مياه الأمطار والأنارة، وهي ماضية في استمرار هذا البرنامج. وفي اطار حرصها على استدامة المدن وتوفير حياة كريمة للمواطنين، أشار المهندس خلف أن الحكومة الموقرة متمثلة بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني قامت بتوفير السكن الملائم ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط، حيث قامت بإعادة بناء البيوت المتهالكة وصيانة المنازل القديمة وتجديد اسقفها وتزويدها بعوازل مياه الأمطار، ويعد هذا المشروع نموذجاً رائداً في مجال الارتقاء بالواقع الحضري، وقد انجزت الوزارة بناء أكثر من الف منزل ضمن مشروع اعادة بناء البيوت الايلة للسقوط والذي جاء بمكرمة ملكية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى، إذ أعتبر هذا النموذج ضمن الممارسات الواعدة في قاعدة بيانات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لتؤكد مملكة البحرين التزامها وضمن الاهداف الانمائية الألفية بتحقيق حياة افضل للمواطنين.أما على صعيد البنية التحتية، أكد المهندس خلف أن شئون الأشغال بالوزارة نفذت عدداً من مشاريع الطرق الترابية، حيث تم من خلال تنفيذ برنامج الحكومة تعبيد ما يقارب الـ 60 كم مزودة بإشارات وعلامات السلامة المرورية ومرتفعات تخفيف السرعة اللازمة، وقد استفاد اكثر من 15 الف عقار في مختلف محافظات المملكة من مشروع رصف الطرق الترابية وتساهم مثل هذه المشاريع في توفير بيئة سكن افضل للمواطنين وسهولة التنقل من والى مناطق سكنهم.