بعد فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية، اندلعت دعوات انفصال في ولايات عدة كان الأبرز فيها ولاية كاليفورنيا غربي الولايات المتحدة، نظرا لقوة الولاية الاقتصادية والطبيعة الجغرافية التي عززت من عزف بعض المتظاهرين على نغمة "الاستقلال" عن "بلاد العم سام".فكاليفورنيا تعرف بأنها ثالث أكبر ولاية أميركية من حيث المساحة، والمسؤولة عن 13 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في الولايات المتحدة، فيما يعد الناتج المحلي الإجمالي لولاية كاليفورنيا أكبر من كل دول العالم ماعدا 8 بلدان وأكبر من كل الدول في العالم ماعدا 11 دولة من حيث القوة الشرائية.وبعد فوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، برئاسة أميركا، بدأ ناشطون من ولاية كاليفورنيا الدعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى احتجاجات تطالب بانسحاب ولايتهم من الولايات المتحدة.فالولاية الذهبية كما يطلق عنها تعد تاريخيا معقلا مهما من معاقل الديمقراطيين، وقد فازت بها المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون لكنها خسرت السباق الرئاسي أمام الجمهوري ترامب.