أعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عن تفجير، قُتل فيه 43 شخصاً وأصيب نحو 100 على الأقل بهجوم على مزار صوفي جنوب غربي باكستان.وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم في بيان نشرته مساء السبت: "35 قتيلاً من الزوار و95 مصاباً في هجوم لمقاتل من (الدولة)" استهدف مزاراً للصوفية بإقليم بلوخستان.ويشهد المزار (للجماعات الصوفية) تجمعات مساء كل يوم، على الرغم من إعلان السلطات الباكستانية حظر التجمعات، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب عدة انفجارات شهدتها البلاد.وأكد وزير الداخلية في إقليم جنوبي باكستان، سارفراز بوغتي، مقتل 43 شخصاً على الأقل، السبت، لدى انفجار قنبلة خلال احتفال صوفي في بالوتشيستان.وأضاف بوغتي في مؤتمر صحفي بغوادار، المعروفة بمرفئها (جنوب غرب)، أن "عشرات آخرين" من المشاركين في الاحتفال، قد أصيبوا في مزار شاه نوراني، أحد أعلام الصوفية التي تعتبرها المجموعات المتطرفة، ومنها حركة طالبان، خروجاً عن الدين كما تفهمه.ونقلت صحيفة "دنيا نيوز" الباكستانية، في وقت سابقٍ السبت، عن مصادر أمنية، قولها: إن "أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع؛ نظراً لخطورة إصابات الكثيرين منهم، والازدحام الذي شهده المكان في أثناء وقوع الانفجار".وفي حصيلة أولية بعد الانفجار، أعلنت الصحيفة مقتل 30 شخصاً وإصابة 95 آخرين. ولم تتضح على الفور طبيعة التفجير الذي استهدف ضريح "شاه نوراني" الصوفي، الذي يبعد بنحو 100 كم شمالي مدينة كراتشي، في ولاية بلوشستان.وعقب الانفجار، أدان رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، التفجير وتوعد بالقبض على الجناة، بحسب صحيفة "تريبيون" الباكستانية.