سيطرت فصائل "الجيش الحر" صباح الأحد، على خمس قرى في ريف مدينة الباب الشمالي، في إطار العمليات الهادفة إلى طرد تنظيم الدولة منها.وذكر مصدر ميداني من غرفة عمليات "درع الفرات" لصحيفة "عنب بلدي" المعارضة، أن فصائل الجيش الحر باتت على بعد نحو ثلاثة كيلومترات فقط من مدينة الباب، بعدما سيطرت صباحا على قرى سوسيان وحزوان وقديران والدانا وعولان، المحاذية لها من الجهة الشمالية.ورجح المصدر أن تبدأ الفصائل بعد ساعات عملية اقتحام المدينة، التي تعتبر المركز الرئيس للتنظيم في محافظة حلب، مستفيدة من غطاء جوي يوفره الطيران التركي ومقاتلات التحالف الدولي.وكانت فصائل "الجيش الحر" نجحت بطرد تنظيم الدولة من ست قرى جديدة في ريف مدينة الباب الشمالي الشرقي، خلال عمليات "درع الفرات"، متسابقة مع "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تعزز نفوذها في المنطقة.وسيطرت فصائل الجيش الحر على قرى إقداش والشعيب (الجطل) وحليصة وبصلجة وحجي كوسا والعون، بعد انسحاب تنظيم الدولة منها مساء السبت، وتقع جميعها في المنطقة بين مدن الباب ومنبج وجرابلس، بحسب صحيفة "عنب بلدي" المعارضة.وانسحب التنظيم كذلك، من قرى قرط صغير وقرط كبير والشيخ ناصر، شمال بلدة العريمة الخاضعة للتنظيم، ما أدى إلى تقدم فصائل "قوات سوريا الديمقراطية" إليها والسيطرة عليها، في خطوة استباقية قبل تقدم الجيش الحر. وبذلك، باتت "قوات سوريا الديمقراطية" على خط تماس كامل في ريف حلب الشرقي، وتحديدا في المنطقة الواقعة بين مدينتي منبج وجرابلس، بعد طرد التنظيم منها.وتقلص نفوذ تنظيم الدولة في المحافظة إلى مدينة الباب وما حولها، وصولا إلى بلدة دير حافر في المحور الجنوبي، وانتهاء ببلدة مسكنة في الجنوب الشرقي لمدينة حلب، والواقعة بالقرب من الحدود الإدارية لمحافظة الرقة.وخسر التنظيم معظم مواقعه في منطقتي منبج وجرابلس، وفي ريف حلب الشمالي أيضا، في معارك متتالية مع "قوات سوريا الديمقراطية" بدعم من التحالف الدولي في منبج، والجيش الحر بدعم تركي، وتنسيق مع التحالف في جرابلس، ومن بعدها الباب.
International
المعارضة السورية تستعد لتحرير مدينة الباب من يد داعش
13 نوفمبر 2016