أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن ما تمر به الأمة العربية من أوضاع وتطورات نالت من استقرار العديد من دولها يجب أن تعطينا الدرس في أهمية العمل على وحدة الصف، وأن ندرك أن لا سبيل لمواجهة الأخطار التي تمر بها الأمة إلا من خلال تقوية العمل المشترك ليكون على قدر هذه التحديات.وقال سموه:" علينا أن نستفيد من دروس الماضي، وأن لا نكرر ذات الأخطاء التي واجهت دولنا وشعوبنا، وأن نكون أكثر وعيا وحذرًا في مواجهتها من خلال التمسك بوحدة الصف والموقف".جاء ذلك لدى استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية اليوم لمعالي الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي يزور البلاد حاليا، والذي نقل إلى سموه تحيات فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة وتمنياته لسموه بموفور الصحة والسعادة ولشعب البحرين مزيدا من الازدهار والتقدم.وكلف سموه الدكتور صائب عريقات بنقل تحياته إلى فخامة الرئيس محمود عباس، مشيدا بالجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية في العمل من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.وأضاف سموه: "علينا التوجه نحو الوحدة فيما بيننا دون سواها لتكون منهاج واستراتيجية في ضوء المتغيرات المتلاحقة، وأن نأخذ من التجارب التي مرت بنا ما تضيء لنا الطريق، وأن نقرأ الأحداث قراءة متأنية في خضم المتغيرات المتلاحقة، وأن نجعل من رؤيتنا للمستقبل محددة المعالم".وشدد سموه على ضرورة أن نشيح بمجتمعاتنا العربية بعيدا عن كل ما يؤجج الصراع والعنف ويذرع الفتن والضغائن بين أبناء الوطن والشعب الواحد..مجددا التأكيد على موقف مملكة البحرين الثابت الداعم والمساند للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أن يعيش في سلام وأمان في دولته المستقلة.وأعرب الدكتور صائب عريقات عن بالغ شكره وتقديره للدور الذي يقوم به صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما تبديه في تعزيز العمل العربي المشترك ودعم ومساندة سموه للقضية الفلسطينية، مشيدا بحكمة وخبرة سموه وما يمتلكه من قراءة ورؤية للواقع العربي، منوها بما تبديه مملكة البحرين من مواقف مشرفة في دعم القضية الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني في مختلف الظروف.