دعت حملة "أوقفوا تمويل الكراهية" في بريطانيا شركات تجارية إلى أن تحذو حذو شركة "ليغو" للعب الأطفال وتنهي تعاقدها مع الصحف ووسائل الإعلام التي تحض على الكراهية، وتبث الفرقة في المجتمع مثل صحيفة "ديلي ميل" وغيرها.وكانت الشركة قد أعلنت في بيان أنها ستوقف الترويج لمنتجاتها عبر الصحيفة استجابة لرأي المستهلكين.وحسب الحملة، فإن الكثير من العناوين التي تبثها هذه الصحف تحض على الكراهية وتبث الفرقة في المجتمع ، خاصة في تعاملها مع أزمة اللاجئين.وتقول الحملة إنها تستهدف وقف الكراهية ضد فئات معينة في المجتمع وهدفها بسيط أن يتوقف المعلنون عن دعم هذه الصحف وبالتالي يضعفون من قوتها وتأثيرها، أمر بدأ يؤتي ثماره بالفعل.وبدروها، تقول الخبيرة في العلامات التجارية، كارولين ديلي، إن "شركة "ليغو" كعلامة تجارية تقول إن مستهليكيها مقتنعون بأن هذه العناوين تنشر الكراهية وسواء أكان هذا خطأ أم صواب فسنسمع منهم ونوقف صلتنا بها".وسواء أكان هذا استجابة من هذه العلامة التجارية الشهيرة عالميا لرغبات جمهورها أو قرار تجاري مدروس بعناية، فإن النتيجة النهائية أن "ليغو" ستتوقف عن الترويج لمنتجاتها عن طريق صحيفة "ديلي ميل" إحدى الصحف المستهدفة من قبل الحملة وهو ما أعطى الحملة زخما كبيرا.ويقول المسؤول السابق للإعلام في حزب العمال المعارض، أليستر كامبل،" إنه مادامت هذه الصحف تواصل الترويج للكراهية فسينصرف الجمهور عنها، ولكني أعتقد أن ما فعلته ليغو كان تصرفا قياديا وعلى المزيد من الشركات أن تحذو حذوها".أما صحيفة الديلي ميل، من جانبها، رفضت التعليق على قرار "ليغو" أو على الحملات المستمرة ضدها واكتفت بأن قالت في بيان إن تعاقدها مع الشركة قد انتهى ولا نية لتمديده.وقد نجحت الحملة حتى الآن في دفع شركة واحدة هي "ليغو" لوقف اعلاناتها في صحيفة واحدة، لكنها تسعى كما تقول لحمل عدد أكبر من الشركات على مقاطعة عدد أكبر من وسائل الإعلام,