أعلنت ميليشيات حماية الشعب الكردية في بيان أنها ستسحب قواتها من مدينة منبج السورية في مدينة حلب، وتنسحب شرقي نهر الفرات، من أجل المشاركة في حملة طرد داعش من مدينة الرقة التي تشكّل معقل التنظيم في سوريا.وأشارت الميليشيات في بيان، إلى أن مجلس منبج العسكري سيتولى إدارة المدينة بعد أن تم تأهيل قواته بمساعدة قوات التحالف الدولي.ووصف المبعوث الأميركي الخاص بريت مكغورك هذه الخطوة بأنها "حدث مهم"، قائلا على حسابه على تويتر إن كل ميليشيات حماية الشعب الكردية ستغادر منبج بعد تدريب الوحدات المحلية على الحفاظ على الأمن في مواجهة "داعش".إلا أن وسائل إعلام محلية معارضة وناشطون قالت إن الميليشيات الكردية "لن تنفذ ما قالت"، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الانسحاب.كما قالت إن المجلس المشكل في المدينة، أي مجلس منبج العسكري، هو أحد القوى العسكرية في ميليشيات حماية الشعب الكردي، مما يعني أن المدينة ستبقى تحت سيطرت الميليشيات الكردية في كل الأحوال.وقالت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الميليشات الكردية لا تزال تسيطر على منبج ولم تنسحب منها، في وقت قام به مئات من الوحدات بتغير ملابسهم إلى ملابس مجلس منبج العسكري.ودعت تركيا مرارا وحدات حماية الشعب إلى الانسحاب شرقي الفرات.وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب قوة معادية لها علاقات عميقة مع مسلحي حزب العمال الكردستاني، الذين يقاتلون القوات التركية.وقالت أنقرة أيضا إنه يجب عدم مشاركة مقاتلي وحدات حماية الشعب في الهجوم المزمع على الرقة.
International
القوات الكردية: سنغادر منبج لطرد داعش من الرقة
16 نوفمبر 2016