كتب – فهد بوشعر:أشعل موسم الفورمولا1- بالبحرين الحركة في مجال الخدمات وخصوصاً القطاع الفندقي والمجمعات التجارية، كما أشعل لهيب محبي هذا النوع من السباقات، فتوافدوا على مملكة البحرين من كل حدب وصوب حتى قبل موعد انطلاق المسابقة بشكل رسمي، حيث توافد محبي السباق إلى البحرين لحضور الفعاليات التي تسبق انطلاقة السباق حيث تعتبر سباقات الفورمولا1، ثالث أهم رياضة بعد الأولمبياد وكأس العالم لكرة القدم حيث يتابع كل جولة من الجولات أكثر من 350 مليون مشاهد عبر شاشات التلفاز. ويشارك في السباق الافتتاحي لهذا العام 11 فريقاً تمثل 22 سيارة على خط الانطلاق، إضافة إلى السباقات المصاحبة مثل سباق المشاهير وسباق «البورش سوبر كاب». وقالت مصادر المكتب الإعلامي في حلبة البحرين الدولية إن «نسبة مبيعات التذاكر ارتفعت هذا العام بنحو 30 في المائة مقارنة بالأعوام السابقة، الأمر الذي أرجعته إلى الأسلوب الذي اعتمد في الترويج من حيث نقاط البيع أو الجمهور المستهدف». وبحسب النشرات الاقتصادية المنتشرة في الصحف المحلية والخارجية والتي تفيد أن نسبة الإشغال في القطاع الفندقي تراوحت حتى يوم أمس بين 80 % وحتى 100 % خصوصاً في الفنادق من فئة الخمسة نجوم، بحيث تم حجز أغلب الفنادق من قبل المتسابقين وإداريي وفنيي الفرق المشاركة، إضافة إلى الصحافيين والمهتمين باللعبة من جميع أنحاء العالم. وفي نفس الوقت أكد عبدالرحمن قراطة من حلبة البحرين الدولية وهو الشخص المسؤول عن المتابعات فيما يتعلق بحجوزات الفنادق بأن النسبة الحالية فاقت المتوقع، حيث وصلت إلى 100% في البعض والبعض الآخر تراوحت بين 80% و 90%. ولم يكتف سباق الفورمولا بإشعال حركة الفنادق في البحرين بل تعداها إلى المجمعات التجارية والأسواق التجارية في معرض شارع باب البحرين والمحلات المختصة ببيع المنتجات الخاصة بسباقات الفورمولا-1 لاسيما منتجات فريق الفيراري. وقد أصبحت المحلات التجارية تتسابق في الترويج لبضائعها فبمجرد أن تشاهد المحلات تشعر بأنك في كرنفال خاص أعد لمثل هذه المسابقة ومنافساتها التي ينتظرها الجميع.