نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، كان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ضيف شرفٍ في احتفالية منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها بمقر المنظمة في مدينة فيينا، حيث تلقى جلالة الملك المفدى دعوة من مدير عام المنظمة للفعالية بهذه المناسبة تحت شعار (معاً من أجل مستقبل مستدام) وذلك تقديراً لجهود المملكة التنموية ونجاح النموذج البحريني في ريادة الأعمال وتمكين المرأة اقتصادياً.وفي تصريح لسموه بهذه المناسبة، أعرب سموه عن الاعتزاز بالتكريم الأممي من المنظمة تقديراً للدور العالمي لجلالة الملك المفدى ولمملكة البحرين في تكريس قصة نجاح النموذج البحريني لريادة الأعمال الذي يعمل به حالياً في 48 دولة حول العالم، مشيراً سموه إلى أن الجائزة تجسيدٌ لسنوات من العمل المتواصل وتطوير المبادرات الخلاقة بهدف بناء مستقبل مشرق لأفراد المجتمع، نساءً وشباباً ورواد أعمال.وقال سموه إن المملكة قد ركزت باستمرار على الاستثمار في بناء مستقبل أبناء الوطن، لتتوالى النجاحات في إطار المسيرة الوطنية الشاملة بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، التي يشكل ميثاق العمل الوطني لبنتها الأساسية بما تضمنه من تأكيد على المشاركة في التنمية الشاملة وصون للحقوق، ليكون بذلك دافعاً دائماً للإصرار على المزيد من الإنجاز وترسيخ المكتسبات لأبناء البحرين، كغاية تتواصل جهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر من أجل تحقيقها. ونوه سموه بما تتصل به هذه الجهود من برامج تهدف لتحفيز القطاع الخاص وتزويده بالأدوات اللازمة ليستمر دوره في التنامي وليتعزز موقعه في جهود تطوير مخرجات التنمية والاقتصاد الحديث المتكامل وإمكانياته.وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين حرصت على أن تكون مساهماً فاعلاً في دعم أهداف منظمة اليونيدو الرامية إلى الدفع بمعدلات التنمية ورفع المستوى المعيشي في المجتمعات وتمكين الشباب والنساء عبر مسيرتها خلال الخمسين عاماً الماضية.وأضاف سموه إنه لمن دواعي الفخر أن شراكة مملكة البحرين مع المنظمة مهدت لدعم ريادة الأعمال والابتكار وريادة الأعمال بتبني نموذج البحرين في 48 دولة مما حقق تطورات ملموسة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي بإلهام أسباب النجاح والتغيير الإيجابي وتهيئة البيئة المواتية لجني ثمارها، منوهاً سموه بأن مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لليونيدو في مملكة البحرين الذي كان المنصة التي انطلق منها النموذج البحريني لريادة الأعمال، يعتبر من أبرز معالم التعاون البنّاء مع اليونيدو خلال العشرين عاماً من عمله في المملكة.