حتى وقت قريب، كان الطريق إلى مقعد مجلس الأمة الكويتي يمر عبر الديوانية التي كان يتواصل فيها المرشح مع الناخبين والمؤثرين في منطقته، لكن مع اتساع القاعدة الانتخابية، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي بمثابة "ديوانيات" إلكترونية أكثر تأثيرا.فانتشار وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير جعلها برأي المختصين الوسيلة الأقل كلفة والأسرع لإيصال رسائل المرشحين لناخبيهم.فالمرشحون يتواصلون مباشرة مع ناخبيهم من خلال حساباتهم الإلكترونية على تويتر وفيسبوك، يطرحون برامجهم الانتخابية ويتعرفون على تفاعل الجمهور معهم.