أكد السيد أنور أحمد القائم بأعمال المدير التنفيذي بمعهد البحرين للتنمية السياسية أن تعزيز مهارات التواصل مع المواطنين لأعضاء المجالس البلدية يُعدّ محوراً اجتماعياً خدمياً مهماً لهم لتعزيز ورفع قدرات التواصل مع المواطنين بصورة أفضل ، والتعرف على احتياجات دوائرهم عن كثب وبدقة أكبر ، بما يلبّي تطلعات المواطنين ومتطلباتهم الفعلية.جاء ذلك خلال الاستعدادات التي يقيمها المعهد لتنظيم ورشة عمل صباح الخميس لأعضاء مجلس أمانة العاصمة والمجالس البلدية تحت عنوان "التواصل مع المواطنين" ، بمقر المعهد بمنطقة أم الحصم ، والتي تأتي ضمن برنامج "مهارات بلدية" للمجالس البلدية بهدف تمكينهم لممارسة دورهم الاجتماعي والخدمي بالشكل الذي يُسهم في الارتقاء بمهاراتهم الاتصالية مع المواطنين في مملكة البحرين.وأشار أحمد إلى أن برنامج "مهارات بلدية" للمجالس البلدية تم إعداده وفقاً لاختصاصات المجالس البلدية وطبيعة عملها التي ترتبط بصورة مباشرة مع المواطنين ، بهدف رصد احتياجاتهم والتعرّف عن قرب على المشروعات التنموية التي تخدمهم ، منوّهاً إلى أهمية عامل التواصل في ترجمة طموحات وتطلعات المواطنين بالشكل الأمثل وهو الأمر الذي يضيف إلى ما حققته المسيرة البلدية من مكتسبات تنموية.ونوّه أحمد إلى أن الورشة ستركز في محاورها على التعريف بالعناصر الأساسية للتواصل (الرسالة، والمتلقي، والمستقبل، وقناة التواصل)، إضافة إلى استعراض دور مكاتب أعضاء المجالس البلدية في التواصل مع المواطنين ، والآليات والمناهج المساعدة للأعضاء لتعميق التواصل معهم ، مشيداً بمسيرة العمل البلدي في المملكة ومساهمتها في تحقيق العديد من المنجزات بفضل الدور الحيوي الذي تنهض به في دفع وتيرة التنمية الاجتماعية وتلبية احتياجات المواطنين ، مؤكداً حرص المعهد على دفع جهود المجالس البلدية ، وتمكينها من أداء المهام والمسؤوليات المنوطة بها.