يواجه الكيان الصهيوني حرائق ضخمة اندلعت الأربعاء، في المناطق الحرشية على طول البلاد مروراً بأرياف القدس الغربية.قرر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، طلب المساعدة من تركيا واليونان وقبرص وايطاليا لإرسال طائرات خاصة بإخماد الحرائق.وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن هذا القرار اتخذ فى أعقاب اشتعال النيران بمناطق عديدة في البلاد وتوقع استمرار هبوب الرياح القوية خلال الأيام القادمة.وتسعى طواقم الإطفاء الإسرائيلية إلى السيطرة على الحريق الهائل الذى شب إلى فى القدس، وتمكنت هذه الطواقم من منع انتشار السنة اللهب إلى البيوت فى بلدة نتاف.وفي الناصرة تم إخلاء مدرسة بسبب حريق شب فى أرض هشيم بحى الصفافرة ، وشب حريق فى أرض هشيم بقرية كركوم الى الشمال من طبريا. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.من جانبه، أكد التلفزيون الإسرائيلي أن اليونان وقبرص ردتا إيجابيا على الطلب، فيما سارعت إيطاليا الى عرض مساعدتها واستعدادها إرسال طائرات خاصة بإخماد الحرائق.بدوره، قال مصدر أمني للقناة الثانية إنه يتوقع أن تزداد الحرائق خطرا الخميس القادم، مضيفا أن الثلاثاء الجاري سيكون الأسوأ بسبب الأحوال الجوية والرياح.عقاب من اللهومن جانبهم، تفاعل المغردون العرب مع الأنباء القادمة من الأراضي المحتلة، معتبرين أن ما يحصل هو عقاب من الله رداً على مشروع القانون الذي يريد الاحتلال من خلاله منع الأذان في القدس ومسجد الأقصى.وأحتل وسم #اسراييل_تحترق قائمة الأكثر تداولاً في الوطن العربي صباح اليوم الخميس.وقال المغرد مون :"بعد حظر رفع الأذن ... "إسرائيل تحترق" ونطلب المساعده من دول اوروبيه لقوه الحرائق".وقال المغرد أحمد الغامدي :"اول مرة تكون الحرائق لها سعادة بسبب انها في من طغو".وقال بدر العتيبي :"ربنا اتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا.اللهم ان قدرتك فوق كل قدره فسلط عليهم بقدرتك ياجبار ياعزيزاللهم ارنافيهم مايسرنا".وقال ممدوح الشمري :"(وَلَا تَحْسبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمل الظَّالِمُونَ) دنسوا الاقصى واغتصبو النساء وقتلوا الاطفال .. يمهل ولا يهمل ".وقالت خلود حمد :"جند واحد من جنود الله (الرياح) بأمر من الله استطاع ان يفعل ما عجزت عنه جميع شعوب العرب في مئة عام... لمن الملك اليوم..سبحانه".وقال ياسر البليهي :"الله سبحانه يريد ان يشاهد المسلمين ضعف هذه الدوله التي ضخمت في الاعلام وان مجرد حريق طلبت المساعده من الدول !كيف بالحرب!".يذكر أن الوطن لا تستطيع التأكد من صحة المعلومات الواردة في مواقع التواصل الإجتماعي، أو الشخصيات التي تقوم بالتغريد.