قالت صحيفة لوس أنجيليس تايمز، إن فيدل كاسترو كان «رمزاً ثورياً تجاوز نفوذه كوبا»، وهذا الرأي شاركته صحيفة ميامي هيرالد التي كتبت إنه بسط «ظله» طوال خمسين عاماً في جميع أنحاء أميركا اللاتينية والعالم.وقال علي رودريغيز المقاتل السابق وسفير فنزويلا الحالي في كوبا، لوكالة الصحافة الفرنسية إن كاسترو بتطبيقه «عقيدته العسكرية الخاصة» تمكن من «تحويل مقاتلين في حرب عصابات إلى سلطة موازية تضم هؤلاء المقاتلين ومنظمات سرية وشعبية».وبعدما أفشل المؤامرات التي دعمتها واشنطن، أرسل فيدل 386 ألف كوبي للقتال في أنغولا وإثيوبيا والجزائر، وبين عامي 1958 و2000 نجا من 634 محاولة اغتيال، على حد قول الرئيس السابق للاستخبارات الكوبية فابيان إيسكالانتي.وكان فيدل الذي لا يفارقه مسدسه يقول «لنمت جميعاً موتاً طبيعياً، فإننا لا نريد أن يتقدم الموت لحظة واحدة».