بفوزه في الانتخابات التي جرت السبت، حافظ النائب الكويتي خلف دميثير العنزي، على الرقم القياسي في تكرار فوزه بعضوية مجلس الأمة (البرلمان)، بشكل مستمر منذ دخله للمرة الأولى عام 1981.وبدخوله المجلس هذه المرة، بلغ عدد مرات فوزه في الانتخابات 13 مرة، أُبطل فيها مجلسان في 2012 وكان عضواً فيهما أيضاً.النائب "العنزي" من مواليد 1946، ولم تُعرف عنه معارضته للحكومة، لكنه حافظ على شعبيته رغم تغيير تقسيم الدوائر وتقليصها إلى خمس عام 2006، بعد أن كانت 25 عام 1981.وظلت شعبية النائب المخضرم كما هي، رغم تعديل نظام التصويت وتقليص الأصوات المسموح للناخب بالإدلاء بها من 4 أصوات إلى صوت واحد في 2012.المرة الأولى التي دخل فيها العنزي مجلس الأمة، فاز بـ409 أصوات منحته المركز الأول في الدائرة الثامنة عشرة، حين كان لكل دائرة نائبان فقط يمثلانهما بالمجلس.وعام 1985، حافظ النائب على المركز الأول في الدائرة ذاتها رافعاً رصيده إلى 895 صوتاً، وكرر الأمر ذاته عام 1992 ليرفع رصيده هذه المرة إلى 1296 صوتاً.واستمر على الوتيرة ذاتها محافظاً على قاعدته الشعبية في انتخابات 1996 ليحصل على المركز الأول ويزيد من رصيده إلى ألفين و182 صوتاً.وفي عام 1999، حصل على المركز الأول أيضاً، لكن تراجعت أصواته إلى ألف و665 صوتاً، وحصل الأمر ذاته عام 2003، وحصل على المركز الأول برصيد ألف و631 صوتاً.وعام 2006، ارتفعت أصواته إلى 3 آلاف و91 صوتاً، لكن رغم ذلك تراجع للمرة الأولى إلى المركز الثاني.ومن جديد، نجح في انتخابات 2008 بالدائرة الثانية، بعد تغيير نظام الدوائر عام 2006 إلى 5 دوائر تنتخب كل منها 10 أعضاء، وحصل على المركز الثامن برصيد 5 آلاف و569 صوتاً.وفي مجلس 2009، حصل على المركز السابع بنيله 4 آلاف و945 صوتاً، أما في مجلس 2013 فحصل على المركز الثامن بألف و637 صوتاً.وفي الانتخابات الجديدة، حصل العنزي على المركز السابع في الدائرة الرابعة بألف و942 صوتاً.كما حافظ في المجلسين المبطلين عام 2012 على كرسيه فيهما.وأعلن رؤساء اللجان في الدوائر الانتخابية الخمس التي جرت بها انتخابات مجلس الأمة الكويتي تباعاً، أسماء العشرة الفائزين في كل دائرة خلال الانتخابات.وأظهرت النتائج المعلنة، مجلساً يوحي بمشهد سياسي ساخن في المرحلة المقبلة، لكنها أيضاً حملت مفاجآت كثيرة، تصدرتها عودة عدد كبير من المعارضة السابقة.ووفق النتائج، فاز 20 عضواً فقط من مجلس الأمة السابق، مقابل 30 عضواً جديداً، بنسبة تغيير لتركيبة المجلس بلغت نحو 60%.ويحق لكل ناخب من الناخبين المقيدين وعددهم 483 ألفاً و186 ناخباً وناخبة، اختيار مرشح واحد من بين 293 مرشحاً، بينهم 14 امرأة، يتنافسون في الدوائر الانتخابية الخمس، للفوز بعضوية مجلس الأمة بواقع عشرة نواب لكل دائرة.