يشهد سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى (للفورمولا 1) الذي تستضيفه الإمارات، الأحد، عرضاً جوياً ينفذه الاتحاد للطيران وسرب فرسان الإمارات، وذلك مع استعداد الفرق والسائقين، وأكثر من 65 ألف مشجع في حلبة "مرسى ياس" لختام بطولة (الفورمولا 1) لموسم 2016 والتي تشهد تحديد حامل اللقب.وكانت التجارب التأهيلية لفعاليات الجولة الختامية لبطولة العالم للفورمولا 1 "جائزة الاتحاد للطيران الكبرى" لعام 2016، قد انطلقت، مساء السبت، على حلبة "مرسى ياس".وفاز السائق البريطاني لويس هاميلتون بالمركز الأول بزمن قدره 1:39:013، وفاز بالمركز الثاني روزبرغ، بتوقيت 1:39:058، أما المركز الثالث فكان من نصيب سائق فريق "ريد بُل" دانيال ريكياردو، الذي سجل 1:39:589.وبعد انتهاء التجارب التأهيلية لسباق الفورمولا1، مباشرة، انطلق السباق الأول لسلسلة سباقات "جي بي 2"، الذي شهد منافسة محتدمة بين السائقين، في حين شهدت حلبة "مرسى ياس" انطلاق التجارب الحرة لسلسلة سباقات "جي بي 3"؛ إذ توج السائق شارل لوكلير، بلقب "موسم 2016"، ويبقى سباق واحد على نهاية الموسم.وبغض النظر عن نتائج يوم غد فقد استطاع شارل لوكلير حسم لقب العام.وقال الطارق العامري، المدير التنفيذي لحلبة "ياس"، لوكالة أنباء الإمارات، إن التخطيط لهذا الحدث العالمي الكبير كان له أبعاد كثيرة.وأضاف: "دورنا الأساسي هو تنظيم استضافة شاملة وجيدة لكافة فئات الجمهور"، لافتاً إلى أن الجولة الختامية للسباق أثبتت جدواها، وأصبحت نقطة تركيز لجميع مشجعي الرياضة والإعلاميين".وأشار العامري إلى أن الإمارات "لديها آلية للتحسين المستمر، وأخذ المعطيات وآراء الجمهور إلى جانب أخذ عوامل أخرى وربطها بالحدث"، مضيفاً: "خططنا أيضاً بربط احتفالية اليوم الوطني باستضافة الجولة النهائية للسباق، وهذا جلب لنا نتائج إيجابية كبيرة في استقطاب العديد من الأنشطة والفعاليات على هامش السباق".وقال العامري: "لدينا فريق متكامل محترف قام بتنفيذ الجولات الـ 8 العالمية؛ حيث إننا نأخذ جميع النقاط التي جرت بشكل غير متوقع لظروف جديدة وجمهور جديد، ومن ثم دمجها في التخطيط المستقبلي للجولات الجديدة القادمة".وتسعى "حلبة ياس" لتوفير البرامج والأنشطة والبطولات التي تسمح في نِهاية المطاف بظهور سائق إماراتي عالمي، لافتاً إلى أن النتيجة "ستكون معتمدة اعتماداً كلياً على المتسابق نفسه من ناحية مستوى المهارات لديه والتزامه في الرياضة نفسها إلى أن نرى بوادر ونتائج لفئات صغار السن".