قدمت اللجنة المنظمة لبطولة كأس البحرين الدولية لأكاديميات كرة القدم تحت 11 سنة خالص الشكر والتقدير لرئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على دعمه ورعايته البطولة التي أقيمت على ملاعب الاتحاد خلال الفترة من 25 لغاية 26 نوفمبر الجاري وسط مشاركة مميزة من أكاديميات محلية ودولية.وقال مدير البطولة محمد القاسمي إن رعاية الشيخ علي بن خليفة تجسد الرؤى السليمة لاتحاد الكرة في دعم أنشطة كرة القدم سواء الرسمية أو التي يتم استحداثها وتهدف إلى تطوير اللعبة والحفاظ على مكتسبات كرة القدم.وأبدى القاسمي أمله أن يواصل اتحاد الكرة الدعم الرسمي للبطولة في النسخ القادمة خصوصاً في ظل السمعة الممتازة التي نالتها من الفرق الأجنبية المشاركة على وجه التحديد. مؤكداً أن اللجنة لديها استراتيجية بعيدة المدى بأن تجعل البطولة حدثاً كروياً بارزاً في البحرين والوطن العربي، كما أنها فرصة مثالية للترويج لمملكة البحرين سياحياً وإبراز الوجه الحضاري.كما وأثنى القاسمي على التعاون والدعم اللوجستي الذي لقيته اللجنة المنظمة للبطولة من مدير العلاقات العامة والتسويق بالاتحاد محمد القوتي والذي أبدى كل الحرص لإنجاح البطولة حتى ظهرت بالشكل المميز.وكانت البطولة قد اختتمت مساء السبت الماضي بفوز فريق أكاديمية تيكرز بلقب النسخة الأولى بعد فوزه بالمباراة الختامية على فريق أكاديمية إسبانيول بهدف مقابل لا شيء. علماً بأن البطولة شهدت مشاركة 10 أكاديميات وهي برشلونة إسكولا الرياض، وبرشلونة إسكولا دبي، وإنتر ميلان سبورتي، وآرسنال، ويوفنتوس، ووينرز، وتي إف إيه، وسوبر علاوة على تيكرز وإسبانيول.وأشار القاسمي أن البطولة حققت مكاسب كبيرة حيث شهدت مشاركة 116 لاعباً يحملون أكثر من 15 جنسية مختلفة تنافسوا وسط أجواء مثالية على أرض البحرين، كما وأضاف أنها تركت بصمة وانطباعات إيجابية لجميع المشاركين خصوصاً من خارج البحرين، حيث أشادوا بحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال البحريني الأصيل. من جانب آخر كشف مدير العلاقات العامة والاتصال بالبطولة عبدالكريم سيادي أن الفرق المشاركة وخاصة برشلونة إسكولا وإسبانيول وإنتر ميلان سبورتي قد أبدى موافقته بشكل دائم للمشاركة في بالبطولة في السنوات القادمة. حيث نال طلبات من رؤساء وفود وإداريي على المشاركة بالنسخ القادمة.وأضاف سيادي بأن تلك الانطباعات الجيدة تشكل حافزاً للعمل بصورة أفضل في النسخ القادمة وتطوير البطولة بما يرضي الطموحات على غرار أن النسخة الثانية ستشهد بلا شك مشاركة أوسع من أكاديميات أوروبية ومن أمريكا الجنوبية بخلاف الأكاديميات بالمنطقة.منوهاً بأن ما هو رائع بالبطولة بأن جميع طاقم عمل اللجنة التنظيمية هم من الشباب البحريني الذي يملك روح التحدي والأفكار العصرية، بجانب عامل رئيس يتثمل بالعمل بروح الأسرة الواحدة.