تقل 81 شخصاً بينهم فريق برازيلي لكرة القدم في كولومبيا نتيجة «أعطال كهربائية»، في حادث سقط فيه 75 قتيلاً وأدى إلى إعلان الحداد الوطني في البرازيل. وأعلن الرئيس البرازيلي ميشال تامر الحداد الوطني إثر تحطم الطائرة التشارتر من طراز بريتيش ايروسبيس 146 التابعة لشركة «لاميا» البوليفية، التي كانت تقل 72 راكباً وطاقماً من 9 أشخاص. وتحطمت الطائرة في منطقة ال غوردو الجبلية في دائرة لا اونيون على بعد 50 كلم من ميديين، ثاني مدن كولومبيا الواقعة شمال غرب البلاد. وقالت الوحدة الوطنية لإدارة المخاطر والكوارث في كولومبيا «نؤكد إنقاذ ناج سادس، اللاعب هيليو هيرميتو زامبيير نيتو». وكانت الوحدة أعلنت سابقاً عن وجود 5 ناجين فقط بينهم 3 لاعبين ومقتل 76 شخصاً كانوا على متن الطائرة لكنها لا تستبعد «إمكانية وجود أشخاص آخرين على قيد الحياة». والملفت للنظر، وفق ما ذكره موقع إسباني أن الطائرة نفسها نقلت نجم الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي، قبل 3 أسابيع، ومعه بقية لاعبي منتخب بلاده إلى البرازيل، حيث خاض فيها مباراة يوم 9 نوفمبر الحالي مع نظيره البرازيلي ضمن ذهاب تصفيات كأس العالم 2018. والطائرة التي انطلقت من البرازيل توقفت لفترة في بوليفيا قبل أن تتجه نحو كولومبيا، وتحطمت قبل 5 دقائق على هبوطها في مطار خوسيه ماريا كوردوفا دي ريونيغرو الذي يخدم ميديين.