أكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، حسن الذوادي، أن التحضيرات جارية على قدم وساق لكأس العالم 2022، وأن تقدماً بوتيرة جيدة جداً يتحقق فيما يتعلق بتنفيذ المشاريع والملاعب والبنية التحتية والمبادرات ذات الصلة بكأس العالم.وأوضح أن عام 2017 سيشهد تطوراً كبيراً في مختلف مشاريع الملاعب، إيماناً بقدرة قطر على وضع معيار جديد لاستضافة البطولات الرياضية مستقبلاً.وقال الذوادي، في حديث لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "هذه فترة في غاية الأهمية، لقد قطعنا نصف الطريق؛ 6 سنوات منذ أن نلنا شرف استضافة كأس العالم، وما يزال أمامنا 6 سنوات أخرى. كانت السنوات الست الأولى بمثابة تحدٍّ"، موضحاً أنه "كلما حاول المرء إطلاق أمرٍ جديدٍ سيُلاقي صعوبة متزايدة في التحضير والإدارة، واختيار المقاولين الرئيسيين للاستادات، بالإضافة إلى تحديات أخرى".وأضاف أن ذلك كان بمثابة ختام فصل بالنسبة إلينا، ولكن بوسعنا القول الآن: "إننا نتطلّع للنصف الثاني من الرحلة، وها نحن نصبو للسنوات الست المقبلة"، مشيراً إلى أن "التحضيرات جارية على قدم وساق، وزاد الزخم بشكل كبير، كما نحقق تقدماً بوتيرة جيدة جداً فيما يتعلق بتنفيذ المشاريع والملاعب والبنية التحتية والمبادرات ذات الصلة بكأس العالم".واستطرد الذوادي قائلاً: "إن الفترة الحالية تمثل بالنسبة لنا فرصة للتفكير والتأمل بالدروس الهامة التي استقيناها، وكذلك إشادة متواضعة بما قمنا به؛ لأن كل شخص من كادر اللجنة العليا يستحق أن نربّت على كتفه ونشيد بما قام به، ومن ثم العودة للعمل والتطلع للأمام من أجل السنوات الست المقبلة".وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن "زخم العمل يزداد، ونتطلع للانتهاء من إنشاء أول ملاعب كأس العالم 2022، وهو استاد خليفة الدولي، خلال عام 2017؛ لاستضافة نهائي كأس الأمير، أي إنه سيكون هناك عمليات إنشاء هامة خلال السنة المقبلة".أما بخصوص الفوائد الملموسة من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 للمنطقة، فقال الذوادي: "لطالما تمثّل هدفنا بأن يستفيد الشرق الأوسط والسكان في قطر والمنطقة من البطولة"، موضحاً أنه "من خلال مبادرات؛ مثل تحدي 22، تسعى للاستثمار في الابتكار والروح الريادية لسكان الشرق الأوسط والعالم العربي، وسيكون هناك فوائد على المدى البعيد من ذلك".