هيمنت شركات الدفاع في الولايات المتحدة وغرب أوروبا على مبيعات الأسلحة العالمية في عام 2015، لكن مبيعات الشركات الروسية والكورية الجنوبية ارتفعت أيضا، وفقا لما ذكره معهد أبحاث مقره السويد اليوم الاثنين.وقال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام «سيبري» إن مبيعات المعدات والخدمات العسكرية من قبل أكبر 100 مجموعة لتصنيع السلاح في العالم بلغت 370.7 مليار دولار، بانخفاض طفيف قدره 0.6 في المئة مقارنة بعام 2014.ومن بين أكبر 100 شركة دفاع مدرجة في القائمة، هناك 39 شركة في الولايات المتحدة، بلغ نصيبها أكثر من نصف مبيعات الأسلحة العالمية في عام 2015، وهو العام الأخير الذي أصدر المعهد نتائج كاملة عنه.وأوضح المعهد البحثي أن مبيعات الشركات، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، بلغت 209.7 مليار دولار، بانخفاض قدره 3% تقريبا عن 2014. وحافظت شركة لوكهيد مارتين على مركز الصدارة بمبيعات قدرها 36.4 مليار دولار متقدمة على منافستها بوينج الأميركية التي بلغت مبيعاتها 27.9 مليار دولار وحلت شركة «بي إيه إي سيستمز» البريطانية ثالثة بمبيعات بلغت 25.5 مليار دولار.ونجحت شركات في روسيا وكوريا الجنوبية في زيادة مبيعاتها، فيما أشار التقرير إلى «نمو قوي» للمنتجين في الهند وتركيا.ومثل نصيب الشركات الروسية أقل من عشر إجمالي مبيعات الأسلحة في القائمة. وتصدرت شركة «ألماز-أنتي» المصنعة لأسلحة الدفاع الجوي الصاروخية، الشركات الروسية بمبيعات قدرها 6.9 مليار دولار، احتلت بها المركز الثالث عشر في القائمة.وساعدت المشتريات المحلية الضخمة وكذلك الصادرات في زيادة مبيعات سبع شركات كورية جنوبية مدرجة على القائمة بنسبة الثلث تقريبا إلى 7.7 مليار دولار.ولم تدرج الشركات الصينية في القائمة بسبب الافتقار إلى البيانات. ومع ذلك، قدر المعهد أن تسع شركات صينية كان من المرجح إدراجها في القائمة، من بينها شركة «أفيك» لصناعة الطائرات.يذكر أن معهد سيبري تأسس عام 1966 بواسطة البرلمان السويدي. ويتابع المعهد الإنفاق العسكري والصراعات في العالم.