توعد المتحدث الجديد باسم تنظيم "داعش"، أبو حسن المهاجر، تركيا باستهداف مصالحها "في كل مكان"، واصفاً الحكومة التركية بـ "الحكومة العلمانية المرتدة".ودعا أبو حسن المهاجر، في تسجيل صوتي جديد، إلى شن هجمات على السفارات التركية في أنحاء العالم، قائلاً: "نستنفر كل موحد صادق لإستهداف مفاصل الحكومة التركية العلمانية المرتدة في كل مكان، الأمنية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية، بل كل سفارة وقنصلية تمثلها في بلدان العالم أجمع".وحمل المتحدث باسم "داعش" على الأتراك بأقسى العبارات واصفاً إياهم بـ "المرتدين" داعياً إلى قتلهم أينما وجدوا "فوق كل أرض وتحت كل سماء".وقال: "يا جنود الخلافة وأنصاره في كل أرجاء العالم، اعلموا أن في عملياتكم المباركة قلباً للموازين، عليكم بالإغارة على منازلهم وأسواقهم وطرقاتهم ومنتدياتهم، ومن حيث لا يحتسبون وأشعلوا الحرب من تحت أقدامهم، كثفوا عملياتكم".كما وصف المهاجر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ "العلماني الإخواني المرتد المتسول على أبواب أوروبا".كما هاجم الناطق الجديد باسم "داعش" جماعة الإخوان المسلمين، وفصائل المعارضة السورية، ووصفهم بـ "الصحوات المرتدة".وتوجه أبو الحسن المهاجر إلى جنوده، طالباً منهم "إحكام الكمائن، وعاودوا النزال والشدة في القتال"، مضيفا: "لا تحدثوا أنفسكم بالفرار، فوالله إن فررتم لا تفرون إلا عن عرض ودين يشكو إلى الله قوماً أضاعوه وأنصاراً خذلوه"، مشدداً على أن "الدفاع عن الإسلام"، على حد قوله، "يجب ألا يقتصر على المجاهدين".وتعكس هذه الدعوات الوضع الصعب لتنظيم "داعش" في سوريا، بعد شن الحكومة التركية وفصائل المعارضة السورية عملية "درع الفرات" ضد تنظيم "داعش"، وقد وصلت قواتها براً الى حدود مدينة الباب، أبرز معاقل التنظيم الجهادي في محافظة حلب.يشار إلى أن تنظيم "داعش" أعلن لأول مرة، الاثنين، في تسجيل صوتي نشر على الانترنت تعيين "أبي الحسن المهاجر" متحدثاً رسمياً باسمه، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وكانت الولايات المتحدة أعلنت في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي أن أبو محمد العدناني المتحدث الرسمي السابق باسم التنظيم قد قتل في ضربة جوية أمريكية في 30 آب/ أغسطس في سوريا.