أكد مجلس اتحاد شعوب الخليج العربي أن الاعتداء على سفارة مملكة البحرين بالمملكة المتحدة عمل إرهابي مستنكر، مرحباً بقرارات المجلس الوزاري لدول التعاون الخليج العربي الـ39 بأن أي اعتداء على السيادة أو التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة من دول المجلس يعد تدخلاً واعتداء على كافة دول مجلس التعاون الخليجي واستنكار دول المجلس بشدة زيارة الرئيس الإيراني إلى جزيرة أبوموسى في الـ11 من الشهر الحالي باعتبارها عملاً استفزازياً وانتهاكاً صارخاً لسيادة دولة الإمارات العربية على جزرها الثلاث المحتلة.وقال نائب الأمين العام لشؤون العلاقات الدولية بالمجلس فيصل فولاذ، في بيان أصدره الأمين العام للمجلس فيصل بورمية من العاصمة البريطانية لندن، إن مجلس اتحاد شعوب الخليج العربي يؤكد على المواقف الثابتة المتمثلة في دعم دول مجلس التعاون المطلق للسيادة التامة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث المحتلة أبوموسى، طنب الكبرى، وطنب الصغرى وعلى المياه الإقليمية المحيطة بالجزر باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من دولة الإمارات العربية المتحدة. وأعلن مجلس اتحاد شعوب الخليج العربي دعمه الكامل لهذه القرارات التي تثبت للعالم كافة أن دول الخليج العربي هي عبارة عن كيان واحد لا يتجزأ وأنه قادر على مواجهة أي خطر يهدد هذا الكيان.