اعتقلت الشرطة الإسبانية عضوا سابقا في " فرقة موت"، كان مسؤولون قد أطلقوها بشكل سري في الثمانينات، وذلك للاشتباه بأنه يؤيد حاليا داعش ويخطط لهجوم انتحاري.والمتهم كان ينتمي إلى جماعة "جي.أيه.إل"، وهي فرقة موت غير قانونية شكلها مسؤولون أسبان في الثمانينات لشن حرب سرية ضد منظمة إيتا الانفصالية في إقليم الباسك.وقال بيان لوزارة الداخلية الإسبانية إن الرجل عبر على الإنترنت عن تأييد لهجمات داعش في أوروبا خلال العام الماضي، وإنه يجهز لتنفيذ هجوم انتحاري في إحدى وسائل النقل العام.وأضاف البيان أن المتهم كان قد قضى فترة في السجن في قضية مقتل عامل سكة حديد فرنسي في 1984، عندما كان عضوا في جماعات التحرير المناهضة للإرهاب "جي.أيه.إل".وقتلت فرق الموت 28 شخصا بين عامي 1983 و1987 قبل انكشافها، وأدين وزير الداخلية الإسباني في ذلك الوقت بالخطف كما أدين مسؤولون كبار آخرون بالقتل.وقالت وزارة الداخلية إن الرجل، الذي سافر من قبل إلى أفغانستان وسوريا والأراضي الفلسطينية، اعتقل في بلدة قريبة من العاصمة الإسبانية مدريد.