حمَلت ألمانيا، الأربعاء، روسيا والجيش السوري والمقاتلين الذين تدعمهم إيران المسؤولية عن تدمير شرق مدينة حلب السورية، قائلة إن خيار فرض العقوبات على روسيا لا يزال مطروحا، لكن الأولوية القصوى تنصب على مساعدة المدنيين في المدينة.وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفان زايبرت، خلال مؤتمر صحفي حكومي، إن روسيا وقوات الرئيس السوري بشار الأسد والمقاتلين الذين تدعمهم إيران جميعها أطراف تتحمل المسؤولية عن دمار شرق حلب.وأضاف "نعرف أن هذا الدمار الوحشي لشرق حلب لم يكن ممكنا دون الدعم العسكري الهائل من روسيا.. روسيا لم تمنع الجرائم التي ارتكبت خلال الأيام القليلة الماضية رغم أنه كان في استطاعتها عمل ذلك".وأشار إلى أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تحدثت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الثلاثاء، ودعت لوقف فوري لإطلاق النار.