قطع مسلحون في حركة "الشباب" الصومالية المتطرفة، اليد اليمنى لشخصين اتهما بالسرقة في منطقة من الصومال تسيطر عليها الحركة، حسبما ذكر قيادي بها.وقال شيخ حسن علي الذي عينته الحركة محافظا لمنطقة جلجدود "رويترز"، إن الرجلين، واسمهما فارح بيلي محمود وقوري عثمان عبدي، اعترفا في محاكمة بسرقة أموال من متجر، وأمر قاض بقطع اليد اليمنى لكل منهما، وأضاف أن الحكم نفذ الأربعاء.وتقاتل الحركة منذ سنوات لطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، وإطاحة الحكومة المركزية للصومال المدعومة من الغرب.وتنفذ "الشباب" في المناطق الواقعة تحت سيطرتها أحكام الإعدام والجلد وقطع اليد، بعد محاكمات سريعة، في تهم منها السرقة أو التجسس.وكانت الحركة تسيطر في وقت من الأوقات على مساحات شاسعة من الصومال ومنها مقديشو، قبل أن يطاح بها من العاصمة في 2011، وتفقد مزيدا من الأرض، غير أنها تواصل تشكيل تهديد كبير من خلال تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة.ويشكل الجيش الكيني جزءا من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، التي تدعم الحكومة المركزية في الصومال.وتسعى "الشباب" لعرقلة الانتخابات البرلمانية في الصومال، التي تأتي في إطار جهود إعادة بناء البلد بعد عقود من الحرب الأهلية، ومن المقرر أن ينتهي التصويت الذي يستمر ثلاثة أشهر في 29 ديسمبر الجاري.