أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن عملية الإجلاء سواء من شرقي حلب أو من بلدتي كفريا والفوعة تأجلت حتى إشعار آخر.وأضاف المرصد أن الأحد لم يشهد مغادرة أحد لشرقي حلب التي تحاصرها القوات الحكومية السورية وحلفائها، أو البلدتين المحاصرتين من جانب المعارضة المسلحة.وقال المرصد: "لا صحة حتى اللحظة لخروج أي شخص من مدينة حلب إلى ريفها الغربي عبر معبر العامرية - الراموسة، بعد أن دخلت 15 حافلة قبل ساعات، إلى مربع سيطرة الفصائل (...) بعد أن خرج يوما الخميس والجمعة نحو 8500 شخص بينهم ما يقرب من 3 آلاف مقاتل".وأوضح: "كما علم المرصد أن المباحثات لا تزال مستمرة بين الجهات الراعية للاتفاق الروسي التركي الإيراني، الذي يقضي بخروج 4 آلاف شخص من بلدتي الفوعة وكفريا من حالات مرضية وأيتام وعوائل من خرجوا في وقت سابق إلى مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب".وتطالب دمشق وحلفاؤها بالسماح بإجلاء أشخاص من القريتين، مقابل السماح باستئناف عمليات إجلاء مقاتلي المعارضة والمدنيين من شرق حلب.
International
تأجيل عمليات الإجلاء من حلب وكفريا والفوعة
18 ديسمبر 2016