السمنة تطارد المصريين بين كل الإحصائيات العالمية والمحلية، إذ سجلت آخر إحصائية ظهرت عن السمنة فى مصر أنها تحتل مركز متقدم بين الدول العالمية فى مرض زيادة الوزن، 70% يعانون من زيادة الوزن 40% منهم مصابون بالسمنة المفرطة، وهو ما حذر منه أطباء التغذية والسمنة والنحافة، وتوقعوا أن هذه المعدلات سترتفع 5 أضعاف فى 2020. وللتخلص من فزاعة السمنة التى تهدد حياة الملايين بحثت الدكتورة "إيمان كامل" أستاذ التغذية بالمركز القومى للبحوث، عن أفضل الطرق الطبيعية التى يمكن استخدامها للتخلص من الدهون الزائدة دون الرجوع إلى الأدوية التى تتضارب حولها الأقاويل، وبعد البحث فى هذا المجال، نجحت فى التوصل إلى النتائج المرجوة من هذا البحث، وهى إعادة تدوير قشر اليوسيفى (السنطرة) لاستخلاص مادة تساعد على التخلص من الدهون الزائدة. وقالت: "يلجأ الكثيرون إلى استخدام الأقراص الدوائية للتخلص من الدهون الزائدة فى أجسامها، وكثرة تناول هذه الأقراص لم يتحدد آثارها الجانبية بشكل كامل حتى الآن، لهذا نفضل دائما التخلص من الدهون عن طريق الوسائل الطبيعية والتى تقع فى مقدمتها الالتزام بنظام غذائى صحى يستمر عليه الفرد سنوات كثيرة". وتابعت: "يعتمد بحثى على فكرة إعادة تدوير المنتجات الطبيعية، ووقع الاختيار على قشر اليوسيفى (السنطرة)، لاحتوائه على العديد من المواد الطبيعية التى تخلص الجسم من الدهون، وأفادت التجارب التى أجريت عليه بعد إعادة تدوير قشر اليوسيفى (السنطرة) فى قسم الصناعات الكيميائية إمكانية استخلاص مادة صلبة منها ثم إعادة تحويلها إلى سائل مرة أخرى لتناولها بسهولة". وأضافت: "يستخدم منتج اليوسيفى (السنطرة) بمقدار 20 مل لتر لمدة شهرين، وهنا نلاحظ التخلص من الدهون الزائدة من الجسم خاصة منطقة الخصر التى يكثر تراكم الدهون فيها، ويمكن إعطاء هذا المنتج لعلاج السمنة للكبار والأطفال من منتجات طبيعية فهو بدون آثار جانبية". وأشارت الدكتورة "إيمان" إلى أن الدراسة تم إثبات نتائجها بالدلائل المعملية والآشعة ولم نجد نتائج سلبية على عينة البحث، وكل ما نحتاج له هو إنتاج اليوسيفى (السنطرة) المعدل ليساعد أصحاب الأوزان الثقيلة من التخلص من السمنة بدون أقراص دوائية أو عمليات جراحية.