أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى «الاستمرار في تحفيز وتشجيع شباب البحرين، عبر طرح المبادرات والبرامج التي تعول على ابتكاراتهم وتراكم إنجازاتهم وصولاً إلى جيل عنوانه الأول المبادرة والابتكار».وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في تصريح خاص لـ«الوطن» إن ملتقى جائزة خالد بن حمد لمشاريع التخرج تحت شعار #لنصنع_الابتكار هذا العام «جاء انطلاقاً من هذه الرؤية وخطوة مهمة على طريقها الطويل والذي سيكون بعون الله مليئاً بما يسر الشباب ويبرز طاقاتهم للمجتمع البحريني».وأضاف سموه: «إيماني عميق بقدرة هذا الشباب على صنع المستقبل، وبإمكاناته الهائلة التي تحتاج أحياناً إلى قدر من التنشيط والتحفيز، وهنا يأتي دورنا كشركاء حقيقيين لشبابنا».ولفت سموه إلى أن «العصر المقبل هو عصر الإمكانات البشرية، ولطالما أثبتت البحرين غنى مسيرتها بالكوادر الشابة والمؤهلة والمدربة، بل إن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى عوّل في أحد حوامله الرئيسة على عنصر الشباب وقدم لهم دعماً لا محدوداً لتفجير طاقاتهم بما ينفع وطننا الحبيب». ويعتبر محطة هامة للطلبة في إطار الحرص على صقل مواهبهم وتطوير ابتكاراتهم العلمية وفقاً لما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.وأوضح سموه «ما شاهدته من مشاريع في الملتقى تحت شعار «لنصنع الابتكار» كان تعبيراً حقيقياً عن صناعة الابتكار، فهي مشاريع لافتة للانتباه محفزة على مزيد من العمل. كما إن تنظيم الملتقى بجهود منظميه ورعاته كان أحد التعبيرات الملموسة عن مفهوم الابتكار، ولعلكم لاحظتم أن الملتقى فرض نفسه إعلامياً بفضل غنى ما طرحه الشباب فيه من أفكار وبفضل جودة التنظيم».وعن مستوى التعليم كما لمسه سموه من مشاريع التخرج، قال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: «إن الأفكار المبتكرة هي أحد أهم التعبيرات عن مستوى مخرجات العملية التعليمية بل ربما تكون أوضحها وأكثرها تأثيراً، وفي هذا المجال فإن ما شاهدناه يدعو للفخر والاطمئنان على مسيرة التعليم في المملكة، وفي نفس الوقت يدعو لمزيد من العمل والمثابرة لأن هذا زمن التحولات التكنولوجية السريعة ومن يبقى واقفاً مكانه فإن الزمن سيسبقه».وعن الرسالة التي يوجهها للشباب البحريني في ختام الملتقى، قال سمو الشيخ خالد: «فخور بكم يا شباب البحرين، وسنعمل معاً ودائماً على تشجيع كل مبادرة ترتقي بوطننا وتصب في صالحه».وتأتي إقامة الملتقى ضمن مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة العلمية، إذ يحرص سموه على رعاية هذا الملتقى دعماً منه للمجال العلمي الطلابي عبر فعالية علمية تشهد مشاركة واسعة من قبل الشباب البحريني بتنظيم من جامعة البحرين بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة.