أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن إدارة الأسد وتركيا اتفقتا على عقد لقاءات في العاصمة الكازاخستانية أستانة لبحث الأزمة السورية.وأوضح بوتين خلال كلمته المعتادة في ختام العام الميلادي أن عملية اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف هى محاولة تهدف للإضرار بالعلاقات بين البلدين مشيرا إلى أنه بدأ يغير فكرته بشأن تورط القيادة التركية في هذا الواقعة.اتفاق بين تركيا وإدارة الأسدوتناول بوتين خلال كلمته المباحثات الثلاثية التي أجريت في موسكو, موضحا أن كل من روسيا وتركيا وإيران لعبوا دورا مهما في حلب وأن عملية إجلاء المحاصرين في حلب ما كانت لتتم لولا النوايا الحسنة للدول الثلاث.وأضاف بوتين أن الخطوة التالية هى التوصل لوقف إطلاق نار في سوريا .. مشيرا إلى اتفاق تركيا وإدارة الأسد على عقد لقاءات في أستانة لبحث الأزمة السورية.وفي نفس السياق أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو موافقة بلاده من حيث المبدأ على المقترح الروسي بشأن اجتماعات تضم ممثلين عن النظام السوري والمعارضة في كزاخستان، ولكنه اشترط ألا تكون المباحثات بديلا عن مفاوضات جنيف. كما وشدد أيضا على أن تضم الاجتماعات ما سماها المعارضة الحقيقية.من جهته، أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية رياض حجاب في وقت سابق أن الهيئة مستعدة للانضمام لمحادثات السلام، لكنه اشترط أن يكون هدفها تشكيل حكومة انتقالية.