قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن حزب الله اللبناني الذي تصنفه واشنطن على أنه منظمة إرهابية، لا يزال يستفيد من تجارة السيارات المستعملة بين دولة بنين في غرب أفريقيا والولايات المتحدة، ثم يدمج أرباحها مع أرباح تهريب المخدرات، من أجل تمويل أنشطته الإرهابية، رغم فتح تحقيق أمريكي في القضية قبل ستة أعوام.ونقلت "الشرق الأوسط" عن الصحيفة الأمريكية، بأن خطر أعمال الحزب ما يزال قائماً، من خلال تتبع نقل السيارات المستعملة بين جمهورية بنين والولايات المتحدة، على الرغم من نفي تجار أمريكيين جرى التحقيق معهم أن يكون لهم أي علاقة في الأمر.وقالت الصحيفة إن السلطات الأمريكية اعتقدت، قبل خمس سنوات، أنها طهرت هذا الطريق الذي يستخدم للتجارة بين الولايات المتحدة وبنين من غسل الأموال وتمويل المنظمات الإرهابية، إلا أنه يبدو أن الأمر لم ينته وما يزال الحزب يزاول نشاطه بكل حرية.وأكدت الصحيفة أن خمسة من بين عشرة مصدرين كبار للسيارات، من الولايات المتحدة باتجاه بنين، جرى التحقيق معهم، تربطهم علاقات بأشخاص وشركات -وردت أسماؤهم بالتحقيقات- بالحزب.