ابنة الرئيس الأمريكي المنتخب أجرت مكالمات هاتفية مع رئيسة كتلة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب واجتمعت مع نائب الرئيس السابق آل غور.وتنتشر شائعات بأن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعمل بصمت على تكليف ابنة "زعيمهم" إيفانكا بلعب دور سيدة الولايات المتحدة الأولى، في حين لا تبدي زوجته ميلانيا أيّ اهتمام بهذا المنصب.حسب موقع العرب أشيع في الآونة الأخيرة أن إيفانكا ذات الـ25 ربيعا تسعى إلى احتلال مكتب في البيت الأبيض مخصص للسيدة الأولى. وتقول الصحافة الأمريكية إن إيفانكا، ابنة ترامب من بين أولاده الخمسة من ثلاث زوجات، بدأت بالفعل في تمثيل والدها المثير للجدل في العديد من المناسبات منذ إعلانه رئيسا الشهر الماضي.وكدليل على ذلك، بحسب وسائل الإعلام المحلية، مكالمتها الهاتفية مع نانسي بيلوسي رئيسة كتلة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي ، واهتمامها الواضح بقضية تغير المناخ، واجتماعها مع نائب الرئيس السابق، آل غور.وتقف هذه الشابة الحسناء إلى جانب والدها بانسجام تامّ خاصة في ما يتعلق بقضية تغير المناخ، التي يعتقد الرئيس الجديد أنها خدعة صنعها الصينيون من أجل أن تصبح الولايات المتحدة غير قادرة على المنافسة.وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق أنها ليست المرة الأولى التي تتولى فيها امرأة غير زوجة الرئيس، منصب السيدة الأولى، وهو دور ليس له قواعد ومعايير محددة وخاصة.وفي ثلاثينات القرن الماضي، رفضت ألينور روزفلت أن يشغل زوجها فرانكلين روزفلت منصب الرئيس، وأداء دورها التقليدي في البيت الأبيض كسيدة أمريكا الأولى، وحلت ابنتها، آنا، محلها في هذه الوظيفة. وتاريخيا، وخلال القرن التاسع عشر، اتجه رئيسان أرملان إلى أفراد الأسرة لاختيار سيدة أولى للبيت الأبيض، هما توماس جيفرسون، الذي اختار ابنته، مارثا، ومارتن فان بورين، الذي عين ابنته بالنسب أنجليكا فان بورين.وليس ذلك فحسب، فقد لعبت دور السيدة الأولى في تلك الحقبة، هاريت لين، بشكل رائع لعمها الأعزب جيمس بوكانان. ومن المؤكد أن الكثير مما يشاع حول البروتوكولات خلال فترة رئاسة ترامب قد تتعارض مع سوابق تاريخية، لكن الوضع يتجه بألّا تتولّى إيفانكا دور السيدة الأولى، رغم أن زوجة أبيها تفضل الحفاظ على حياتها الخاصة، والابتعاد عن الأضواء العامة.