«لؤلؤة الصحراء» ميزت نفسها ببريقها بين حلبات العالم

كتب – عمر البلوشي:ينتظر سائقو سباقات الفورمولا واحد بشغف كبير المشاركة في سباق جائزة البحرين الكبرى طيران الخليج للفورمولا واحد 2012 هذا العام بعد غياب السنة الماضية وذلك من أجل العودة والمنافسة على مسار حلبة البحرين الدولية في الصخير العام الجاري.ويعتبر سائقو الفورمولا واحد أن حلبة البحرين الدولية من الحلبات التي تزيد فيها وتيرة المنافسة بين السائقين والفرق لعديد من العوامل أولها إقامة السباق في أجواء ساخنة للغاية، حيث تصل درجات الحرارة في بعض الأحيان إلى فوق 40 درجة مئوية أيام السباق مما يجعل التحدي صعباً على السائقين في قيادة سيارتهم وخاصة أن حرارة الأجواء ومسار الحلبة له عامل كبير في تحمل السائقين وسياراتهم.وتمتاز أجواء البحرين أثناء السباق بارتفاع في درجة الحرارة بصورة كبيرة وخاصة أن هذا الأمر يؤثر على اللاعبين ويجعل عاتقه كبيراً على الفرق من أجل تعويض السوائل التي سيخسرها السائقين أثناء السباق.ومن جانب آخر فإن المنظر الجميل الذي تتمتع له حلبة البحرين الدولية الواقعة في منطقة الصخير يجذب جميع أنظار العالم نحو المملكة والقدوم من أجل متابعة جائزة البحرين الكبرى وخاصة أن مكان الحلبة في صحراء الصخير يميزها عن باقي الحلبات حول العالم وخاصة الواقعة في أوروبا والتي أغلب ما تكون وسط غابات أو في مناطق مزروعة.وبحسب كلام متابعي الفورمولا واحد فإن حلبة البحرين مميزة بمنظرها الصحراوي الرهيب كما الحال لحلبة موناكو الواقعة بالقرب من البحر والتي تتميز بضيق مسارها وخاص أن مسار الحلبة هو نفسه لأحد الشوارع الواقعة في هذه الإمارة.وتشير التوقعات إلى زيادة عدد الجماهير الحاضرة للمشاركة في السباق هذا العام من المملكة وخارجها وخاصة أن الفورمولا واحد عادت إلى المملكة بعد غياب العام الماضي والاستعدادات تقام على قدم وساق من أجل استضافة هذا الحدث العالمي.وبدأت الفرق بالتوافد إلى المملكة من أجل المشاركة في السباق العالمي وخاصة أن ساعة الصفر اقتربت نحو انطلاق هذا السباق على حلبة البحرين الدولية في الصخير.