حلت سيدة الأعمال البحرينية منى المؤيد في المرتبة الثامنة تصنيف مجلة "فوربس الشرق الأوسط" السنوية لأقوى السيدات العربيات لعام 2016. واستند تصنيف المجلة إلى ريادة المرأة في العالم العربي في مجالات المال والأعمال ومراكز القرار.وتدير منى المؤيد واحدة من أقدم المجموعات التجارية في البحرين، وتشرف على أكثر من 2000 موظف. وتأسست "مجموعة يوسف خليل المؤيد وأولاده" في عام 1940 على يد والدها، وهي تمثل أكثر من 3000 علامة تجارية في عدد من الصناعات، مثل السيارات والإنشاءات والسلع الفاخرة.وتناصر المؤيد حقوق المرأة والأقليات الأخرى؛ إذ ترأست سابقًا جمعية سيدات الأعمال في البحرين، وجمعية حماية العمال الوافدين، والمنتدى، الذي يعنى بدعم السياسات التقدمية في البحرين.وحلت السعودية لبنى العليان، التي تترأس إحدى كبريات المجموعات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، والتي يعمل تحت رايتها ما يزيد على 400 شركة؛ المركز الأول في القائمة التي تضم أقوى 10 سيدات عربيات. وقالت المجلة الاقتصادية الشهيرة إن لبنى أصبحت قدوةً بإسهامها في كسر حاجز النوع الاجتماعي في شركات المملكة العربية السعودية، عندما التحقت بشركة والدها عام 1983، في وقت تبوأت فيه قليل من النساء مناصب تنفيذية.وفي عام 2004، أصبحت لبنى أول امرأة في البلاد تنتخب لعضوية مجلس إدارة شركة مساهمة عامة هي "البنك السعودي الهولندي"، التي تمتلك شركة "Olayan Saudi Investment Company" حصة من أسهمها.وانضمت في شهر أبريل الماضي إلى مجلس إدارة شركة التعدين السعودية (معادن) ممثلةً لصندوق الاستثمارات العامة السعودي. وأنهت العليان دراستها الجامعية في تخصص الزراعة في جامعة كورنيل عام 1977، وحصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة إنديانا عام 1979.وفي المرتبة الثانية، جاءت لبنى هلال نائب محافظ البنك المركزي المصري في العام الماضي. وهذه المرة ليست الأولى التي تعمل فيها هلال في البنك المركزي المصري. وأصبحت في عام 2011 أول امرأة تعين في مجلس إدارته نائبًا ثانيًا للمحافظ، قبل تقديمها استقالتها في عام 2013. وعملت لبنى هلال خلال تنقلها بين المناصب رئيسة ومديرة "الشركة المصرية لإعادة التمويل العقاري" العاملة على تنشيط الحركة العقارية في السوق المصرية. تحتل أيضًا منصب نائب رئيس "المعهد المصرفي المصري" ذراع التدريب الرسمية للبنك المركزي المصري، وانضمت مؤخرًا إلى مجلس إدارة "المصرية للاتصالات".رجاء عيسى القرق التي تشرف منذ عام 1990 على "مجموعة القرق" ذات النفوذ، وإحدى أعرق الشركات العائلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، جاءت في المرتبة الثالثة.وتمارس المجموعة التي تأسست قبل 5 عقود أعمالها عبر 288 شركة، وتفتخر بعقد 370 شراكة مع شركات متعددة الجنسيات. وتحوز القرق عضوية مجالس إدارات العديد من الشركات، مثل (HSBC Bank Middle East)و(Coutts Bank). غالبًا ما يتم انتخابها لعضوية الوفود التجارية الرسمية، كما أنها ناشطة في العمل الخيري والجمعيات النسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وحصلت القرق على درجة البكالوريوس في آداب اللغة الإنجليزية من جامعة الكويت عام 1977.في المركز الرابع، حلت فاطمة الجابر، وهي مسؤولة عن التوجيه والإرشاد لواحدة من كبريات شركات الإنشاءات الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك أصولًا تقدر بقيمة 5 مليارات دولار، وتضم نحو 555 ألف موظف. وأشرفت منذ انضمامها إلى الشركة في عام 2007 على سير أعمال بعض أضخم المشروعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل مطار أبوظبي الدولي.وشغلت الجابر عدة مناصب في حكومة أبوظبي، وهي مناصرة لقضايا الارتقاء بالنساء والشباب، وأصبحت في عام 2009 أول إماراتية تنتخب لعضوية غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، كما حصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 1987.المركز الخامس احتلته الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني (33 عامًا) وهي صاحبة ثقل في دنيا الفنون العالمية، ولقد قادت سعي قطر لتكون وجهة الثقافة والفنون الأولى في منطقة الشرق الأوسط، من خلال تكوين مجموعة مقتنيات فنية تتضمن أعمال فنانين من أمثال داميان هيرست، وآندي وارهول، ومارك روثكو، وبول سيزان صاحب السعر القياسي البالغ 250 مليون دولار لأغلى عمل فني على الإطلاق. شاركت الشيخة المياسة بعد تخرجها في جامعة ديوك وحصولها على درجة البكالوريوس في الآداب والعلوم السياسية عام 2005، في إنشاء مؤسسة "أيادي الخير نحو آسيا"، وهي جزء من "Qatar Foundation" لتمكين الأطفال من الحصول على التعليم.الكويتية مها الغنيم، جاءت في المركز السادس؛ حيث شاركت في تأسيس "بيت الاستثمار العالمي - جلوبل" في عام 1998، وبعد 10 سنوات، أصبحت أول شركة كويتية تدرج في بورصة لندن، لكن التوقيت الذي تصادف مع الأزمة المالية لعام 2008، كان سيئًا، فأعلنت "بيت الاستثمار العالمي - جلوبل" عن خسائر وأجبرت على الشطب. وفي 2014، قدمت الغنيم استقالتها، لكنها قررت أن تصمد، معيدةً شركتها إلى حالة الربح، بحيث غدت تملك أصولًا مدارة بقيمة 3.6 مليارات دولار. وحصلت الغنيم على درجة البكالوريوس في الرياضيات من جامعة سان فرانسيسكو في 1982.المركز السابع كان من نصيب شيخة البحر، وهي صاحبة خبرة تزيد عن 30 عامًا في مجال البنوك، وهي واحدة من أبرز السيدات في القطاع المالي؛ حيث انضمت إلى "بنك الكويت الوطني" في عام 1977. وفي عام 2014، تمت ترقيتها إلى منصب نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة. سنوات قضتها بمنصب الرئيس التنفيذي لـ"بنك الكويت الوطني-الكويت"، كما تعمل البحر عضوًا في مجالس إدارة عدة شركات، مثل "Turkish Bank" وشركة الاتصالات "زين".أما المغربية نزهة حياة فقد تبوأت المركز التاسع في تصنيف فوربس؛ لأنها في فبراير 2016 أصبحت رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل التي تنظم الأسواق المالية في البلاد، وحتى قبل ترقيتها، كانت لنزهة سيرة مهنية مميزة؛ إذ كانت أول سيدة عضو في مجلس إدارة مصرف في المغرب.كما عملت مديرة في سوق الدار البيضاء للأوراق المالية منذ 1996، ودعمت المرأة في سوق العمل؛ حيث إنها مؤسسة ونائب رئيس جمعية سيدات الأعمال بالمغرب. وتكريمًا لها على إنجازاتها، منحتها الحكومة وسامًا ملكيًّا قبل 3 سنوات، وهي حاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من "ESSEC Business School" في فرنسا عام 1984.وأخيرًا، خولة الأسدي التي أصبحت في يونيو 2016 المديرة العامة لمصرف الرافدين المملوك للدولة؛ ما جعلها تقود أكبر بنك في العراق، وأمامها مهمة إعادة البنك إلى مجده السابق. والتحقت الأسدي بـ"مصرف الرافدين" في عام 1981 محاسبةً، ثم تركته لفترة وجيزة لتنضم إلى "مصرف الرشيد" ثاني أكبر بنك مملوك للدولة في العراق؛ حيث عملت مساعدة للمدير العام، وهي حاصلة على شهادة الدكتوراه في المحاسبة من جامعة بغداد في عام 2006.