عواصم - (وكالات): أكد رئيس “حركة تحرير الجنوب” في العراق عوض العبدان أن “الشعارات التي رفعتها إيران طيلة 33 عاماً مثل الموت لإسرائيل والموت لأمريكا والشيطان الأكبر ما هي إلا كذبة كبيرة”، مشيراً إلى أن “إيران هي الشيطان الأكبر وطوال تلك السنوات لم تطلق رصاصة واحدة تجاه إسرائيل أو أمريكا، وإنما كل رصاصها كان موجهاً للعرب”. وأضاف أن “إيران ترتبط بروابط متينة مع إسرائيل وأمريكا وأن كذبها أصبح مكشوفاً ولن ينطلي على أحد”. وفي سياق متصل، ذكرت تقارير أن “مجموعة من المقاومة تطلق على نفسها “كتائب شهداء الأربعاء الأسود” شنت هجوماً على مركز للحرس الثوري، أسفر عن مقتل وإصابة 10 عناصر من القوات الإيرانية، وذلك رداً على الهجمات التي تشنها قوات الحرس الثوري”. من ناحية أخرى، وجهت العقوبات الاقتصادية الغربية القاسية ضد إيران ضربة للقطاع النفطي بحسب الصناعيين الأجانب الذين يشاركون في المعرض الدولي للنفط والغاز في طهران. وأدت العقوبات المصرفية والنفطية التي طبقتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي إضافة إلى الضغوط الأمريكية على عدد من الشركات، إلى تراجع المشاركة الدولية في المعرض. وقررت سويسرا تطبيقاً جزئياً للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على إيران في 23 يناير الماضي. وذكرت أنها ستجمد أرصدة 3 إيرانيين آخرين و8 شركات إيرانية إضافية. من جهته، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي هاري ريد انه يجب ان يقر الكونجرس مجموعة مقترحة من العقوبات الجديدة المتصلة بالنفط والقطاع المصرفي لمواصلة الضغط على إيران. في غضون ذلك، قال تجار أوروبيون إن شركة “سلال” الحكومية الإيرانية للأعلاف طلبت شراء الذرة وعلف فول الصويا في حين يواجه مستوردون من القطاع الخاص صعوبة في تمويل التجارة نتيجة العقوبات الغربية. وقال رئيس مجلس إدارة شركة “سي بي سي” للنفط تشو شاو هوا المملوكة لتايوان أنها ستخفض الواردات من إيران وستتبع الجدول الزمني للعقوبات الأمريكية في اتخاذ قرار بشأن توقيت وقفها كليا. واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أنه يكفي أن تعقد مجموعة الدول الست الكبرى بضعة اجتماعات مع أيران لمعرفة ما اذا كانت طهران جدية في نيتها وقف برنامجها النووي ام أنها تسعى فقط ألى كسب الوقت. من ناحية ثانية، دعت الولايات المتحدة إلى حل “سلمي” للخلاف الحدودي بين إيران ودولة الإمارات العربية المتحدة واعتبرت أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للجزيرة المحتلة عملت على “تعقيد” المشكلة. وفي سياق آخر، وجهت إيران الشكر إلى السلطات السعودية للاستجابة إلى طلبها تعليق إعدام عدد من الإيرانيين الذين أدينوا بتجارة المخدرات، على ما نقلت وسائل الإعلام الأربعاء عن وزير الخارجية ألإيزاني علي أكبر صالحي. من جانب آخر، ذكرت وزارة الاستخبارات الإيرانية أنها تحتجز أكثر من 15 شخصاً بينهم إيرانيون وأجانب للاشتباه بأنهم ينتمون إلى شبكة “اغتيال” مرتبطة بإسرائيل، طبقاً لما أوردته وسائل الإعلام. وفي شأن آخر، يتوجه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى طهران الأحد المقبل في أول زيارة يقوم بها للعاصمة الإيرانية منذ نحو عام ونصف عام، بحسب ما أفاد مستشاره الإعلامي علي الموسوي.