عواصم - (وكالات): لقي الأسير الفلسطيني خضر عدنان الذي أفرج عنه في وقت متأخر استقبال الأبطال في قرية عرابة بعد إضراب عن الطعام استمر 66 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الإداري.وقال عدنان وهو عضو في حركة الجهاد الإسلامي في كلمة وجهها إلى المواطنين الذين كانوا بانتظاره أمام خيمة الاعتصام التي أقيمت في بلدته "لقد اخطتفني الاحتلال من منزلي في الظلام وأعادني في الظلام واليوم أخروني بنقلي من معتقل لآخر ورفضت أن يتم تقييد حركتي وأردت أن أقابل أهلي وأحبابي وأنا حر”. وخاض عدنان إضراباً عن الطعام استمر 66 يوماً وكاد أن يودي بحياته قبل التوصل لاتفاق مع إسرائيل يقضي بالإفراج عنه بعد انتهاء فترة حكمه الإداري البالغة 4 اشهر دون تجديدها. وقال عدنان "نضرب من اليوم الأول لأنه يداس علينا ويتم إهانة أهلنا. يريدون الجيش الإسرائيلي أن تبقى عضلاتهم قوية أمام أشبال الانتفاضة”. وبدأ أمس الأول 1600 أسير فلسطيني إضراباً مفتوحاً عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم ووقف سياسية العزل الانفرادي المفروضة على 20 منهم.من ناحية أخرى، أبعدت إسرائيل 9 نشطاء فرنسيين مناصرين للفلسطينيين وصلوا أمس الأول إلى مطار بن غوريون للمشاركة في حملة "أهلاً بكم في فلسطين”، واتهمتهم بإثارة "الفوضى” بحسب متحدثة باسم دائرة الهجرة الإسرائيلية. ولايزال 40 ناشطاً من المشاركين في حملة "أهلاً بكم في فلسطين” محتجزين في انتظار إبعادهم.ورفضت إسرائيل في الإجمال دخول 79 ناشطاً مناصرين للقضية الفلسطينية منذ الأحد الماضي ضمن الحملة. ومن أصل 1500 شخص كان يفترض مشاركتهم وصل أقل من 100 إلى تل أبيب حيث منعت الأغلبية الكبرى منهم من الصعود إلى الطائرات في بلد المغادرة، بطلب من السلطات الإسرائيلية. ومن بين الناشطين 500 إلى 600 فرنسي.من جهته، حذر المفاوض الفلسطيني صائب عريقات من أن السلطة الفلسطينية ستتابع تحركها على الساحة الدولية في حال الحصول على رد سلبي على الرسالة التي وجهها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.