كتب أحمد عبد الله:طالبت جمعيات سياسية بتطبيق مرئيات حوار التوافق الوطني المتعلقة بـ "منع الجمعيات السياسية من طرح الموضوعات الطائفية”، ومنع استغلال المنبر الديني كأداة أو كمرجعية لعملها السياسي، ودعوا لتطبيق القانون على الجميع بدون تساهل أو تردد مهما كانت ردود الفعل التي ستنتج”. وأكد السياسيون لـ "الوطن” أن "بعض الجمعيات ترتكب جرائم” ولا تواجه بالعقوبة الرادعة”، محذرين من أن "يؤدي استمرار الأداء الطائفي إلى كارثة على البلد”. ودعا رئيس المكتب السياسي لجمعية الميثاق أحمد جمعة "لتفعيل القوانين المنظمة لعمل الجمعيات السياسية، وتطبيقها على الجمعيات ذات الممارسات الطائفية”. وبدوره، قال أمين عام جمعية الوسط العربي الإسلامي أحمد البنعلي إن "جميع الجمعيات السياسية تضع أهدافاً نبيلة في أنظمتها الأساسية والداخلية، ولكن الممارسة في معظمها تكون طائفية”.