أشاد التيار البحريني الوطني المستقل بتأسيس سهيل القصيبي للمؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني. معرباً عن دعمه لمساعي المؤسسة لتعزيز التلاحم الوطني البحريني عن طريق الحوار الهادف عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة. والقيام بلقاءات ونقاشات جادة، أساسها الاحترام المتبادل بين مختلف طبقات الشعب، وتشجيع الحوار المدني بين مختلف شرائح المجتمع، وتعزيز تقارب ثقافة العمل بين القطاعين العام والخاص. انطلاقاً من مبادئ التيار للمشاركة في تعزيز المصالحة والإنصاف بالبحرين، وأكد التيار أن «تجمعنا يرحب بأية مبادرة بناءة مخلصة لبناء البحرين وفق الأسس الصحيحة، من أجل تعزيز الرؤية المستقبلية للبحرين، التي تتمحور حول رص الصفوف، ووضع الوطن فوق كل اعتبار، وشرعية نظام الحكم، والاقتناع بالتعايش السلمي بين الجميع ودولة القانون والمؤسسات، مواجهة الاحتقان الطائفي، وتحقيق مطالب الشعب الديمقراطية، ومحاربة الفساد، وتعزيز الحكم الرشيد، والتوزيع العادل للثروة، وتعزيز حقوق ومشاركة المرأة، وتعزيز المشاركة الشعبية، وتحقيق البرلمان المستقل القوي، والرقابة الشعبية، وتعزيز الأمن والأمان للجميع في البحرين، وتحقيق الاستقرار والتعاون مع الشارع التجاري؛ لزيادة النمو الاقتصادي، وفرض القانون على الجميع دون استثناء»واعلن التيار دعمه واستعداده للمساهمة والمشاركة بكل برامج المؤسسة والتفاعل معها وإنجاح أهدافها التي تتماشى مع أهداف التيار من اجل عزة وخير البحرين وشعبها.لمحة عن التيار البحرين الوطني المستقل: مقره لندن بالمملكة المتحدة؛ وعقد مؤتمره الأول السبت الماضي؛ وحضره ممثلي مؤسسات المجتمع المدني البحريني؛ ويعد التيار إعلان عن ائتلاف القوى السياسية والشخصيات المستقلة التي تؤمن بالديمقراطية والعمل السلمي وميثاق العمل الوطني منهجا وأسلوباً للعمل السياسي.وتتوزع أنشطة التيار على قطاعات، أهمها شباب البحرين، المرأة، مكتب حقوق الإنسان والمصالحة والإنصاف، منسقية الإعلام، قطاع المهن الحرة، رياضيو البحرين، مثقفو وكتَّاب البحرين، النقابات العمالية، الاقتصاد والأعمال، العمالة الوافدة، البرلمان والمشاركة الشعبية.ويطمح مؤسسو التيار في أن يكون للتيار البحريني الوطني المستقل من خلال تحالفاته وحضوره الجماهيري وفعله السياسي والحقوقي تأثير يصب في مصلحة البلاد العامة بعيداً عن الطائفية ويعزز المواطنة والمساواة، ومسار العملية السياسية ويخلصها من الأخطاء الموجودة.تجدر الإشارة إلى أن أن فكرة تشكيل التيار فكرة رائدة، كونها تمثل المعارضة السلمية والوطنية.