زلزال قوي يضرب جزيرة جاوا بإندونيسياسوكابومي - (أ ف ب): ضرب زلزال تراوح شدته بين 5.9 و6.1 درجات جزيرة جاوا التي تعد الأكثر اكتظاظاً بالسكان في إندونيسيا، كما أعلنت وكالتا رصد الزلازل الأميركية والإندونيسية. وقال مركز الأرصاد والجيوفيزياء الإندونيسي إن الزلزال بلغت شدته 6.1 درجات ووقع على بعد 96 كلم جنوب غرب سوكابومي في غرب جاوا على عمق 67 كلم. وصرح سوتوبو بورو نوغر وهو المتحدث باسم وكالة مواجهة الكوارث أن "الزلزال كان قوياً للغاية، ولكن لم تردنا تقارير بعد عن وقوع ضحايا أو أضرار. وسنراقب المنطقة المتضررة”. وشعر بالزلزال القوي سكان العاصمة جاكرتا التي تبعد 214 كلم شمال شرق مركز الزلزال.«الأطلسي» ودول من آسيا الوسطى يتفقون على الانسحاب من أفغانستانبروكسل - (أ ف ب): وقع الحلف الأطلسي أخيراً اتفاقاً مع 3 دول من آسيا الوسطى هي كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان يتعلق بسحب معدات الدول الحليفة خلال عمليات الانسحاب من أفغانستان، كما أعلن الأمين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن. ورحب راسموسن وهو يعرض حصيلة قمة الحلف الأطلسي الأخيرة في شيكاغو، بالاتفاقات التي أبرمت "بشأن طرق الترانزيت” من أفغانستان مع "3 شركاء آسيويين هم كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان”. وأضاف في مؤتمر صحافي أن "هذه الاتفاقات ستوفر لنا خيارات جديدة وشبكة النقل المرنة والمتينة التي نحتاج إليها”. لكنه لم يتحدث عن شروط هذه الاتفاقات. ومسألة طرق العبور تمثل التحدي اللوجستي الرئيسي الذي تواجهه الدول المشاركة في المهمة الدولية في أفغانستان وعلى رأسها الولايات المتحدة، حيث أرسلت كميات ضخمة من المعدات العسكرية. وستمتد عمليات الانسحاب حتى نهاية 2014 بحسب الجدول الزمني الذي وضعه الحلف الأطلسي.المجموعات المسلحة تهدد استقرار ليبيا«ثوار ترهونة» يهاجمون مطار طرابلس ويعطلون حركة الملاحةطرابلس - (أ ف ب): هاجمت كتيبة ليبية مسلحة مطار طرابلس فجمدت حركة الملاحة الجوية، وذلك للتنديد بالعملية الغامضة لـ "خطف” قائدها، مما أثار المخاوف من تحركات المجموعات المسلحة التي تهدد استقرار ليبيا الجديدة. ودخل عشرات الرجال المسلحين من كتيبة الأوفياء في مدينة ترهونة جنوب شرق طرابلس، إلى مدرج المطار على متن آليات مسلحة ودبابة واحدة ومنعوا إقلاع أو هبوط أي طائرة. وأعلن مصدر في مطار طرابلس أن "سيارات مزودة مدافع مضادة للطائرات ومسلحين يحوطون بالطائرات ويمنعونها من التحرك. بعضهم أجبر مسافرين على النزول بعدما صعدوا إلى الطائرات”. وأكدت وكالة الأنباء الليبية الرسمية نقلاً عن شهود، وقوع الهجوم، لافتة إلى أن المهاجمين يريدون الضغط على الحكومة الليبية لكشف قضية خطف زعيمهم أبو عجيلة الحبشي. وأضافت الوكالة أن المسلحين أطلقوا النار في الهواء وأصابوا أحد موظفي المطار بجروح طفيفة ما أثار الذعر بين المسافرين. وكان المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي محمد الحريزي أعلن في وقت سابق أن تحقيقاً تم فتحه لتحديد ظروف فقدان قائد كتيبة الأوفياء. وهدأ الوضع في المطار على الرغم من التوتر الظاهر. وذكرت تقارير أن كل مكاتب شركات الطيران في المطار مقفلة، وغادر معظم الركاب مبنى المطار وهم يجرون حقائبهم. وقالت تقارير إن قادة قبائل وصلوا إلى المطار للتفاوض مع المهاجمين. وبعد وقت قصير، تمركزت عشرات الآليات المسلحة العائدة لثوار سابقين في طرابلس في المطار ما زاد من التوتر. وسمعت عيارات نارية متقطعة. لكن لم يكن واضحاً ما إذا كان الأمر يتعلق بمواجهات أو إطلاق عيارات نارية للتخويف. وأعلن المتحدث باسم رئيس هيئة أركان الجيش الليبي العقيد علي الترهوني أن مفاوضات بدأت بين الكتيبة وضباط في الجيش ووجهاء مدينة ترهونة. وبحسب العقيد الشيخي، فإن المفاوضين يحاولون إقناع "المجموعات المهاجمة بالانسحاب من المطار لتفادي اللجوء إلى القوة”. وفي معرض إدانته للهجوم على المطار، اعتبر أن هذا "العمل يسيء إلى سلطة الدولة ومؤسساتها السيادية”.الصدر للمالكي: أعلن استقالتك من أجل شعب لا يريد إلا لقمة العيش52 قتيلاً وعشرات الجرحى في بغداد بهجوم يعيد شبح العنف الطائفيالنجف، بغداد - (أ ف ب): قتل 52 شخصاً وأصيب العشرات بجروح في هجوم انتحاري استهدف مقر الوقف الشيعي في بغداد، ما أثار مخاوف وتحذيرات من إمكان انزلاق البلاد مجدداً نحو العنف الطائفي. ودعا الوقف الشيعي عقب الهجوم أبناء الطائفة إلى "وأد الفتنة” لتجنب اندلاع "حرب أهلية” في العراق، رافضاً اتهام جهة محددة، فيما سارع ديوان الوقف السني إلى إدانة العملية "الجبانة والمتطرفة”. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن "انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه أمام مقر الوقف الشيعي في منطقة باب المعظم”. وذكر مصدر طبي رسمي أن "22 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 65 بجروح” في الانفجار الذي دمر بالكامل مبنى الوقف في منطقة باب المعظم وسط بغداد ولم تتبنه أي جهة. وأغلقت القوى الأمنية مكان الهجوم ومواقع قريبة منه، بينما عملت فرق الدفاع المدني على انتشال جثث الضحايا ونقل عشرات الجرحى إلى سيارات الإسعاف.وجاء هجوم أمس بعدما أثار قرار الوقف الشيعي بتملك أوقاف مدينة سامراء شمال بغداد لاسيما مرقد الإمامين العسكريين الذي تعرض للتفجير عام 2006 ما دفع البلاد نحو حرب طائفية دامية، استياء قيادات سنية. وقال نائب رئيس الوقف الشيعي الشيخ سامي المسعودي "تلقينا تهديدات بعدما سجلنا مرقد الإمامين العسكريين باسم الوقف الشيعي، علماً أن القضية التي أتممناها قبل 5 أيام قانونية ودستورية كون مرقد الإمامين مرقداً شيعياً”. في موازاة ذلك، قال المتحدث باسم الوقف السني فارس المهداوي إن "هذه العمليات الجبانة والمتطرفة تحاول أن تبث الفرقة وهناك جهات تحاول أن تقوم بأعمال مماثلة لخلق الفتنة، لكننا لن نسمح لهم بتحقيق أحلامهم”. وأعلن مصدر مسؤول في ديوان الوقف السني سقوط قذيفة هاون قرب مقر الوقف شمال بغداد إثر الهجوم على الوقف الشيعي. وحذر قادة سياسيون من إمكان الانزلاق نحو مواجهات طائفية. وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "نؤكد أن الجرائم البشعة ستفشل في زرع الفتنة الطائفية”، داعياً "المواطنين الكرام إلى التحلي باليقظة ونبذ الطائفية والتمسك بالوحدة الوطنية”. ورأى رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي أن "هذه الأفعال الإجرامية البشعة وغير الأخلاقية تهدف إلى خلق الفتنة”. واتهمت جماعة علماء العراق التي تضم مئات الشخصيات الدينية السنية المعتدلة "عصابة القاعدة” بالوقوف خلف الهجوم بعدما رأت أنها "استغلت الظروف السياسية الحالية ودخلت على خط الخلاف الحاصل بين الوقفين”. من ناحية أخرى، دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر رئيس الوزراء نوري المالكي إلى تقديم استقالته "من أجل مصلحة الشعب العراقي والشركاء السياسيين”. وقال في بيان وزعه مكتبه في النجف "اتمم جميلك واعلن استقالتك من أجل شعب لا يريد إلا لقمة عيش ومن اجل شركاء لا يريدون الا الشراكة”. وتأتي دعوة الصدر في وقت بلغت الأزمة السياسية في العراق مستوى غير مسبوق منذ أن بدأت فصولها عشية الانسحاب الأمريكي قبل 6 أشهر، في تطور بات يشل مؤسسات الدولة ويهدد الأمن والاقتصاد. ويؤيد الصدر الذي يشغل تياره 40 مقعداً من بين 325 في البرلمان الدعوة إلى سحب الثقة من المالكي. وقد دعت قائمة "العراقية” بزعامة إياد علاوي، الخصم السياسي الأبرز للمالكي، الائتلاف الوطني الذي يضم حزب المالكي إلى إيجاد بديل عن رئيس الوزراء الحالي بأسرع وقت. ويتطلب التوصل إلى سحب الثقة عن المالكي، تاييد النصف زائد واحد من نواب البرلمان.حداد 3 أيام وأسباب الحادث مجهولة انتشال 100 جثة من حطام الطائـرة المنكوبــة في نيجــيريــالاغوس - (أ ف ب): انتشلت فرق الإغاثة أمس 100 جثة من هيكل الطائرة المدنية التي كانت تقل 153 شخصاً مع الطاقم، وتحطمت فوق أحد الأحياء الشعبية في لاغوس العاصمة الاقتصادية لنيجيريا ما أدى إلى مقتل عدد غير محدد من سكان الحي. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد جاء لمشاهدة حطام الطائرة بينما كان أقرباء الضحايا يحاولون الاقتراب منه للتعرف على أفراد عائلاتهم، دون جدوى. ومازال الدخان يتصاعد من الطائرة بينما وصلت رافعتان إلى المكان لتسهيل وصول فرق الإنقاذ إلى المنطقة الواقعة قرب المطار والمكتظة بالسكان. وأعلن الرئيس غودلاك جوناثان الحداد 3 أيام بعد الكارثة التي أدت إلى مقتل جميع ركاب طائرة البوينغ ام دي 83 التابعة لشركة الطيران النيجيرية دانا. وقالت وسائل إعلام نيجيرية إن هذا الحادث هو الأسوأ في نيجيريا منذ 1992 عندما تحطمت طائرة شحن عسكري "سي 130” ما أدى إلى مقتل 200 شخص كانوا على متنها.مقتل 4 قاعديين و6 جنود في معارك جنوب صنعاءالجيش اليمني يتأهب للسيطرة على زنجبارصنعاء - (رويترز): قال سكان إن الجيش اليمني يتأهب لمحاولة استعادة السيطرة على بلدة الشقراء الجنوبية قرب زنجبارمن مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة وذلك في إطار هجوم مدعوم من الولايات المتحدة. وقتل 4 مسلحين مدنيين من أنصار الجيش في هجوم انتحاري للقاعدة ضد موقع جنوب اليمن حيث يتابع الجيش حملته ضد التنظيم المتطرف، بحسب ما أفاد مصدر قريب من الضحايا. كما قتل 6 عناصر من القاعدة في معارك مع الجيش في زنجبار، عاصمة محافظة أبين التي سقطت في يد القاعدة قبل اكثر من سنة. وقال عضو في "لجان المقاومة الشعبية” التي تقاتل إلى جانب الجيش، إن "4 من رجالنا قتلوا في هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف مقراً لنا في أم صرة” الواقعة بين مدينتي لودر وشقرة. وأحبطت اللجان الشعبية هجوماً انتحارياً استهدف حاجزاً جنوب شرق لودر، وفق المصادر نفسها. وأوضحت المصادر أن انتحارياً كان يتوجه سيراً إلى الحاجز وقد فجر نفسه حين رصدته عناصر من اللجان وأطلقت النار عليه. وبعد هذين الاعتداءين، تم منع حركة السير على 7 طرق تؤدي إلى المدن الرئيسة التي تسيطر عليها القاعدة في محافظة أبين، وفق ما أعلن الجيش في بيان. آشتون تطلق حواراً استراتيجياً في إسلام آبادمقتل 15 مسلحاً بغارة أمريكية في باكستانبروكسل، ميرانشاه - (أ ف ب): قتل 15 مسلحاً بغارة طائرة أمريكية دون طيار في منطقة القبائل شمال غرب باكستان، هي الثالثة من نوعها في 3 أيام والأكثر دموية بحسب مسؤولين. ويهدد الهجوم بتصعيد التوتر مع إسلام آباد عشية زيارة لمساعد وزير الدفاع الأمريكي بيتر لافوي في بعثة من أجل إقناع باكستان بإنهاء حصار مستمر منذ 6 أشهر فرضته على الإمدادات المخصصة للحلف الأطلسي المتجهة إلى أفغانستان. وهذا الهجوم دليل جديد على تسريع وتيرة الهجمات بالطائرات دون طيار منذ قمة حلف شمال الأطلسي في شيكاغو في مايو الماضي التي فشلت في التوصل إلى اتفاق حول خطوط إمداد قوات الحلف. وأوضح مسؤولون أمنيون أن صاروخين أطلقا على قاعدة للمسلحين في منطقة مير علي شرق ميرانشاه كبرى مدن وزيرستان الشمالية بالقرب من الحدود الأفغانية. من ناحية أخرى، تتوجه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون إلى باكستان لإطلاق "حوار استراتيجي” واسع يشمل القضايا الخارجية والأمنية إضافة إلى قضايا التنمية والتجارة. وستجري أشتون التي تتوجه إلى إسلام آباد بعد مشاركتها في قمة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا في سانت بطرسبورغ، محادثات مع وزيرة الخارجية الباكستانية هينا رباني خار تهدف إلى تعزيز العلاقات بين باكستان والاتحاد الذي يضم 27 بلداً.