«الأصالة» تشيد بتصديق الكويت على إعدام المتطــاول علــى النبــي | والطاعن في أزواجـــهأشادت جمعية الأصالة الإسلامية بتصديق مجلس الأمة الكويتي على مشروع قانون بتطبيق حكم الإعدام على من يتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن أجمعين. وثمّنت الحملة الشعبية المساندة للقانون هذا القرار بما يؤكد الحس الديني المشرف لإخواننا في الكويت الشقيقة. وأعلنت عزمها التقدم بمشروع قانون مماثل في مجلس النواب البحريني الفترة القادمة من أجل إصدار قانون يطبق حد الإعدام على من يتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم ويطعن في أزواجه. وأكدت الأصالة أن القانون يأتي في وقت تكاثرت فيه الصفاقة في التطاول على النبي صلى الله عليه وسلم والطعن في أزواجه بمواقع التواصل الاجتماعي خاصة ووسائل الإعلام عامة، من قبل ثلة منحرفة عقديا وفكرياً ومنهجاً؛ ترى في التطاول على النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه إما ديناً تتقرب به إلى الله عز وجل أو حرية رأي وديمقراطية. وأضافت الأصالة "القانون يتفق مع إجماع الأمة على وجوب قتل من يتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم ولا تقبل توبته، فحب النبي صلى الله عليه وسلم واحترامه واجب شرعي كونه من ثوابت المجتمع الإسلامي، وواجب على كل دولة مسلمة إقامته وردع كل من تسول له نفسه نشر الفتنة والتعرض لمقام النبي، فشتم النبي صلى الله عليه وسلم كفر بوّاح. وخاطبت الأصالة المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان أن تقوم بواجبها في الدفاع عن حقوق أكثر من مليار مسلم في العالم أجمع، ممن يؤمنون بالنبي صلى الله عليه وسلم، فالتطاول عليه تطاول عليهم وإساءة لحقوقهم في الإيمان والاعتقاد ولا ينبغي السماح به تحت أي شكل من الأشكال. ودعت الأصالة جميع الدول العربية والإسلامية إلى الاقتداء بالكويت في إصدار تشريعات تنص على إعدام كل من يتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم أو يطعن في عرضه، فالغمز والطعن على عرض أمهات المؤمنين رضي الله عنهن هو طعن مباشر في النبي صلى الله عليه وسلم واتهام له ، بل وطعن في حكمة الله عز وجل الله الذي اختارهن زوجات لخير البشر ومعلم الإنسانية.