ترددت كثيراً قبل البدء بكتابة أول سطور هذه المقالة القصيرة، لعلمي بأن كلمات الشكر هي دائماً ما تكون أكثر صعوبة من أي مشاعر أخرى يمكن نقلها إلى كلمات. تمنيت لو أنه كان بالإمكان إرسال ورقة بيضاء للصحيفة كي لا أصاب بحالة من الشعور بالقصور أو بعدم إيفاء حق من سأهديه كلماتي. أيام قليلة تفصلني عن تتويج ست سنوات من العمل والمثابرة في المرحلة الابتدائية وأنا أحمل معها أجمل الذكريات وأحلى الأمنيات بأن تكون هي نقطة الانطلاقة نحو حياة أكثر نجاحاً وتفوقاً.كلمة شكر وتقدير وحب أهديها لمدرسة العروبة الابتدائية للبنات ولكادرها الإداري والتعليمي لما يبذلونه من جهود جبارة للارتقاء بالمستوى التربوي والتعليمي من خلال استخدام طرق وأساليب حديثة ومبتكرة في إيصال المعلومة للطالب، ناهيك عن التنظيم الإداري في هذه المدرسة التي اعتبرها نموذجية ومثالاً يحتذى به في تنظيم أهداف العملية التعليمية والتربوية ومحتوى المادة الدراسية وطرائق تدريبها ونشاطها وطرائق تقويمها بشكل يؤدي إلى أفضل النتائج التعليمية في أقصر وقت وجهد وتكلفة مادية، وأيضاً بوضع الخطط التعليمية سواء كانت أسبوعية، أو شهرية، أو فصلية.والشكر موصول أيضاً لمديرة المدرسة لحسن إدارتها لهذا الصرح النموذجي ولمدرسات الصف السادس ولجميع منتسبي هذه المدرسة، نظراً لما قاموا به من عمل كبير مما كان له بالغ الأثر في الارتقاء بمستوى تحصيلي العلمي وتفوقي خلال تلك السنوات.الطالبة شيخة وليد محمد
شكـــراً لمدرســـة العروبـــة الابتـــدائية للبنـــــــات
07 يونيو 2012