كتب - عبدالله إلهامي:قال بطلا فيلم «البحث عن المؤامرة» والذي عرضته قناة العربية بداية الأسبوع الحالي، الكاتب والصحافي البحريني يوسف البنخليل والناشط الاجتماعي والرياضي الشاب عبدالعزيز مطر إن أكاديمية التغيير التي تأسست بفكرة يهودية الأصل تريد الفتن وإسقاط الأنظمة في الدولة العربية عامة والخليجية على وجه الخصوص الأمر الذي يضع الكثير من التساؤلات حول مشاركة بعض الشباب البحريني في دورات المنظمة التي تدرس الثورات بشكل علمي مدروس.وأكد البنخليل ومطر، في ندوة مساء الإثنين الماضي بمجلس النائب الشيخ جاسم السعيدي، أن ما نشاهده في البحرين من أعمال شغب واستهداف للأمن واحتجاجات متنوعة جميعها قد تم طرحها في أكاديمية التغيير.وتحدث البنخليل ومطر عن تاريخ أكاديمية التغيير التي تأسست بفكرة يهودية الأصل في لندن وتم فتح فرعين لهذه الأكاديمية أحدهما في فيينا والآخر في إحدى الدول الخليجية. للترويج لما يسمى بحروب اللاعنف والتي تهدف إلى إشعال الثورات في الدول عبر تجنيد الخلايا ودعمها بكافة أنواع الدعم.وتطرق المتحدثان إلى الكيفية التي نجحا من خلالها في الوصول إلى هذه المنظمة والالتحاق بإحدى الدورات التي تقدمها في مقرها في فيينا ومدى السرية التي أحاطت بهذه الدورة التي تم التركيز خلالها على الوضع الداخلي في البحرين بكل تفاصيله الدقيقة التي تبين أن القائمين على المنظمة على إطلاع دقيق للشأن البحريني الداخلي.وبيّن البنخليل ومطر أن العنصر الأهم الذي تستهدفه هذه المنظمة هو العنصر الشبابي وخصوصاً المبتعدون عن الالتزام الديني ولذلك فإن الحل للإطاحة بكل هذه المخططات والمؤامرات التي تستهدف الأمة الإسلامية خصوصا هو التمسك بالشريعة الإسلامية وتعاليمها التي حثت على الالتفات حول ولاة الأمر والوحدة بين المسلمين والتآخي بينهم إضافة إلى أهمية توجيه الأنظار على فئة الشباب ودعمها واستغلال الطاقات الشبابية في كل ما فيه صالح الوطن ورقيه.ومن جانبه، تحدث صاحب المجلس النائب الشيخ جاسم السعيدي عن الخطر الذي يحيط بالمنطقة والأطماع التاريخية، وأكد أنها تنطلق من منطلق عقدي بحت وهو ما يدعونا للتمسك أكثر بعقيدتنا التي تعتبر سلاحنا الأول في مواجهة كل الطامعين والخونة، وتطرق السعيدي إلى زيارة الرئيس الإيراني لجزيرة أبو موسى الاستفزازية والتي تعتبر رسالة لدول الخليج ويجب أن يرد عليها بحزم وقوة.جدير بالذكر، أن فلم البحث عن المؤامرة والذي بثته قناة العربية مؤخراً أثار ضجة واسعة على مستوى الخليج العربي لما تناوله من مواضيع حساسة وخطيرة.