أكد حارس مرمى ارسنال الإنجليزي ومنتخب بولندا لكرة القدم فويسييتش تشيزني أنه لا يهاب الضغوطات عشية مواجهة منتخب بلاده لليونان في المباراة الافتتاحية للنسخة الرابعة من نهائيات كأس أوروبا اليوم الجمعة.وقال تشيزني صاحب ال22 ربيعاً والذي يستعد لخوض أول بطولة كبرى في مسيرته الاحترافية «ليس هناك أي شىء يقلقني» معترفاً بجسامة المهمة الملقاة على عاتقه للحفاظ على نظافة شباكه والإبقاء على آمال الشعب البولندي في البطولة التي يستضيفها مشاركة مع اوكرانيا، في إطار استعادة أمجاد الجيل الذهبي الذي حقق إنجازات تاريخية للكرة البولندية من خلال تتويجه بالذهب الأولمبي عام 1972 في ميونيخ وفضية اولمبياد 1976 في مونتريال والمركز الثالث في مونديالي 1974 في المانيا و1982 في اسبانيا.وأضاف تشيزني «كل لاعب منا (في صفوف المنتخب الحالي) خاض مباريات مهمة، وستكون هناك مباريات اخرى في المستقبل. أنا متأكد بأن كل لاعب سيعرف كيفية التعامل مع الضغوطات».ونجح تشيزني الذي يعتبر في بولندا خليفة للحارس الأسطورة يان توماشفسكي الذي تألق في السبعينيات، في فرض نفسه اساسيا في صفوف منتخب بلاده منذ عام على حساب ارتور بوروك بقرار من المدرب فرانسيسك سمودا، وهو خيار احتاج إلى وقت كي يقبل به أنصار المنتخب دون أن يؤثر ذلك على حارس عرين المدفعجية.وقال تشيزني في هذا الصدد عقب المباراة الدولية الودية امام البرتغال (صفر-صفر) في فبراير الماضي: «لم (الجماهير البولندية) تهتف باسمه (خلال المباريات التي لعبتها أساسياً)، وبالتالي استخلصت بأنهم كانوا سعداء بحراستي لمرمى المنتخب».وتابع تشيزني في محاولة لتخفيف الضغوطات الملقاة عليه: «ليس لدي أدنى شك، بالعكس، فأنا أعرف بأنه يتعين علي العمل بقساوة خلال أي حصة تدريبية للاحتفاظ لمركزي أساسياً في صفوف المنتخب».ويبدأ تحدي تشيزني بمواجهة اليونان قبل ملاقاة منتخبي زميليه في الفريق اللندني صانع الألعاب الدولي التشيكي توماس روزيسكي والمهاجم الدولي الروسي اندري ارشافين.وتألق شيتشني وهو ابن ماتشي تشيزني حارس مرمى بولندا مطلع التسعينيات، مبكراً في حراسة المرمى حيث دافع عن ألوان ليجيا وارسو وعمره 16 عاماً قبل الانتقال إلى ارسنال عام 2007. أعاره المدفعجية الى صفوف برنتفورد من الدرجة الثالثة دون أن يمنعه ذلك من اللعب للمرة الأولى في صفوف المنتخب البولندي عام 2009. عاد إلى صفوف ارسنال وبدأ مشواره في البريميرليغ عن سن 20 عاماً وتحديداً في 20 ديسمبر 2010 وحافظ على مكانته منذ ذلك الحين.