طالب أهالي المحرق بإزالة الكبائن الخشبية على سواحل المحرق تمهيداً لإنشاء جامع الملك حمد الكبير، مشددين على أهمية إيجاد حل فوري لهذه القضية من خلال مخاطبة الجهات التنفيذية لمنع الاستمرار في احتكار السواحل من قبل بعض الملاك الذين ليسوا من أهالي محافظة المحرق وقطع جذور الأعمال غير الأخلاقية الحاصلة في بعضها والتي باتت مصدر قلق وإزعاج مستمر.وأشاروا، خلال مجلس محافظة المحرق الأسبوعي، إلى أنه بدأ واضحاً أن هناك حاجة لمحاسبة بعض المسؤولين في وزارات الدولة غير المنفذين لمكارم وتوجيهات جلالة الملك المفدى على تقصيرهم وإهمالهم فالصبر على الوضع الحالي قد بدأ ينفذ.وبدوره أكد نائب رئيس مجلس بلدي المحرق علي المقلة بأهمية تنفيذ القرار الصادر من قبل المجلس البلدي بإزالة الكبائن جميعها ومخاطبة وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني لتنفيذ هذا القرار ومحاسبة المقصرين لعدم تنفيذه.وقال محافظ محافظة المحرق سلمان بن هندي إن هناك حالة من الترقب تسيطر على الأجواء في انتظار النجاح الكبير الذي سيحققه سباق الفورملا واحد والذي يقام في مملكة البحرين في الفترة من 20 - 22 من شهر أبريل الحالي فنحن في تحد كبير مع العالم لإثبات أن مملكة البحرين بخير لذا فالجميع عليه واجب المساهمة في إنجاحه وإبرازه. وأشاد سلمان بن هندي بالزيارات التاريخية التي قام بها جلالة الملك المفدى إلى اليابان وهونغ كونغ وتايلاند، والتي تعكس مساعي جلالته الخيرة في إثبات نهجه الإصلاحي الذي يشمل في حراكه التنموي جميع المستويات الإقليمية والدولية. وقدم المحافظ باسمه وباسم الأهالي الشكر والتقدير على الزيارة الكريمة المباركة التي قام بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى محافظة المحرق وجولته للتواصل اجتماعياً مع المواطنين، فهذا التواصل الطيب الذي يحرص عليه سموه يعكس حرصه على الاقتراب من المواطنين، مشيداً بزيارة سموه إلى وزارة الداخلية لتأكيد دعمه لرجال الأمن ومساندتهم في خطواتهم الأمنية، وهو منهج ليس بمستغرب عليه، فسموه دائم الوجود بينهم وزياراته دائماً ما تكون لأجل شد أزرهم وتلبية احتياجاتهم ومتابعتهم. وأبدى المحافظ اعتزاز أهالي المحرق بوضع حجر الأساس لمركز حالة بوماهر الصحي، ليكون أكبر مركز صحي بالمحافظة مزود بأحدث التجهيزات الصحية المتطورة وبطاقم طبي متميز وهو أمر يفخر به أبناء المنطقة. وثمن المحافظ التعديلات الدستورية المهمة التي خرج بها مجلس النواب والتي أقرت أخيراً، فهي نقطة فاصلة في العمل البرلماني وإنجاز جديد يسجل لجلالة الملك المفدى والحكومة ولمجلس النواب والمواطن البحريني. وباسمه وباسم الأهالي أبدي الاعتزاز بموقف جمهورية مصر العربية من الإرهاب الجاري في مملكة البحرين إلى جانب المملكة العربية السعودية وهو موقف مشرف يسجل لهذين البلدين الشقيقين العزيزين، ولكل دول مجلس التعاون والدول العربية والصديقة.وشدد على موقف مملكة البحرين الداعم لقضية الجزر الإماراتية الثلاث «طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى» ضد الأطماع الإيرانية وتحركاتها وأن المملكة داعمة لكل حراك في هذا البلد الشقيق في الاجتماع الوزاري الخليجي الاستثنائي لمناقشة قضية احتلال إيران لهذه الجزر.وشكر يوسف الحسن الزيارة الميمونة لجلالة الملك والتي بدأ واضحاً انعكاساتها الإيجابية على المواطنين من خلال ما خرجت به من اتفاقيات مثمرة مباركاً هذه المساعي الطيبة من قبل جلالة الملك المفدى.وأشاد أحمد عادل بالرعاية الكريمة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في اختتام الملتقى الجامعي الخليجي إلى جانب الزيارة الكريمة لسمو رئيس الوزراء للمحرق في سبيل دعم التواصل الأسري والاجتماعي بينه وبين المواطنين. واختتم خطيب وإمام جامع الحالة الشيخ إبراهيم مطر مجلس المحافظة بالتوجيه إلى ضرورة تعاون المواطنين مع رجال الأمن وإكمال جهودهم ومعاونتهم في مهماتهم الأمنية من خلال الرقابة الأهلية في المناطق والإبلاغ عن أي أعمال تخريب ونشر ثقافة المحبة والاحترام لهم دعماً لإنجازاتهم وبطولاتهم الأمنية، مشيداً والأهالي بدور رجال الأمن ووزير الداخلية الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة.