كتب - حسن الستري:طالب عضو بلدي الوسطى أحمد الأنصاري، بنقل شركة الحديد بعيداً عن إسكان البحير المزمع تنفيذه، وتركيب شبكة صرف صحي بمجمع 922 ورصف بعض الطرق وإنارتها، واستبدال الحواجز الإسمنتية بشارع أم النعسان بحواجز حديدية للحد من تضرر المنازل.وقال الأنصاري إن دوار البحير يعاني ازدحاماً هائلاً سببه تكدس الخدمات، وأضاف "طالبنا باستبدال الدوار بإشارة ضوئية، وكان يفترض البدء بالعمل فبراير الماضي، وتأجل إلى أكتوبر المقبل بسبب وجود تمديدات الكهرباء بالشارع، وهو ما يعني احتمال انقطاع الكهرباء عن المواطنين أثناء العمل، وبلا شك انقطاعها شتاءً أفضل من انقطاعها صيفاً”.وطالب الأنصاري بحل عاجل للدوار قبيل استبداله، باعتباره يطل على مدرستين ومركز لتحفيظ القرآن وسوق ومجمعين تجاريين والعديد من المحال التجارية، داعياً إلى إيجاد منفذ بديل يخفف الازدحام حال المباشرة بالمشروع.وأضاف أن بعض المحال القريبة من دوار البحير تفتح على مدار الساعة، وتكون وجهة للمتسكعين من الشباب، ما يسبب إزعاجاً للأهالي، مطالباً في هذا السياق بتنفيذ قرار حظر فتح المحال بعد منتصف الليل.وتابع "لدينا مشكلة أخرى بشارع أم النعسان، ذلك أن الشارع ملاصق للبيوت، ووضعت الجهات المختصة قطعاً إسمنتية على طول الشارع لحماية المنازل من السيارات والمركبات، ولكنها لم تؤدِ غرضها، إذ كثيراً ما تُقذف هذه القطع عند اصطدام السيارات وتسبب ضرراً للمنازل المطلة على الشارع لعدم وجود ما يثبتها، لذلك نطالب بحواجز حديدية ثابتة تحمي المنازل”.وأشار الأنصاري إلى مشكلة الصرف الصحي بمجمع 922 خلف مبنى الإدارة العامة للمرور، موضحاً أن المجمع لا يحوي شبكة تصريف، ولا زالوا يعتمدون على الحفر الفنية، فيما وعدت وزارة الأشغال ببدء العمل بالمشروع عام 2017.وبين الأنصاري أن من ضمن مشاكل الدائرة، طريق 3410 بمجمع 934 خلف الأستاد الوطني، إذ أن الشارع يعاني هبوطاً في مستواه، ما يسبب تجمعاً لمياه الأمطار.وأضاف "الدائرة السابعة لا يوجد بها سوى ملعب حشيش قرب ممشى الاستقلال، وهو ملك خاص يؤجره صاحبه للمواطنين، وطالبنا بالأرض الواقعة بين مسجد الجوهرة على شارع الاستقلال وصحيفة أخبار الخليج لبناء ملاعب، وبالصدفة فإن الأرض كانت للبلدية، وعملنا مشروع لملاعب كرة القدم والسلة والطائرة ورست المناقصة، وكان من المفترض البدء بها خلال هذه الأيام، ولكن تم التنازل عن الأرض لصالح وزارة الأشغال وهيئة الكهرباء والماء، مطالباً بأرض بديلة، ومحاسبة المسؤولين عن تخصيصها لجهات أخرى”. وذكر أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة بصدد إنشاء مركز شبابي نموذجي على أرض تابعة لها بمجمع 973، داعياً إلى تخصيص الموازنة اللازمة للمشروع.وتطرق الأنصاري إلى إسكان البحير، وقال "فوجئنا أن ثلثي الأرض التي كانت مخصصة للمشروع الإسكاني تحولت إلى ملك خاص، ونطالب بنقل مصنع الحديد وسكن العمال الواقع قرب الإسكان، باعتبار المدخل الوحيد للإسكان يطل على المصنع، وهو طريق تمر فيه الشاحنات والأولى استملاك الأرض وضمها إلى المشروع.وطالب بتوفير مجمل الخدمات للمشروع من حدائق وملاعب ومدارس، ورصف الشارع الممتد خلف محطة البنزين بشارع الاستقلال إلى معرض سوبارو للسيارات، وقال : إن الشارع مدرج بالخطة، ولكن تنفيذه متعطل بسبب وجود العديد من الأسلاك الكهربائية. وقال الأنصاري: إن تنفيذ الشارع مهم للغاية، لإيجاد منفذ آخر غير المطل على مصنع الحديد، الذي يمكن استغلاله لتحويل منطقة المطاعم إلى مجمع شبيه بـ "الريم سنتر”.ودعا الأنصاري إلى إنارة طريق 3341 بمجمع 933، مؤكداً أنه تلقى العديد من الوعود لإنارة الطريق دون جدوى.