قصيدة - عبد الوارث آدمفي دمي الحب للنبي يسيروبقلبي عشق النبي يثوروبذكر الحبيب تسكن نفسيولذكر الرسول فاح العبيرفهو الشمس إن أطل ظلاموهو الظل إن أطل هجيروهو الماء طعمه سلسبيل وهو الروض فيه زهر نضيرإن ذكرت الحبيب أشعر أنالنفس والروح للمعالي تطيرولد النور فالسماء ضياءوعلى الأرض قد أحل سرورفغدت مكة الحبيبة أرضاًمهبط الوحي حل فيها البشيرجاء والكون في غياهب ظلممستطير قد طال منه جذورجاء بالحق من إله البراياوله الله ساند ونصيرفبعزم أرسى العدالة حتىصار للعدل صولة وحبورجاء في الذكر مدحه بثناءفكريم الخصال فيه وفيرباسم الثغر في محياه بشرٌوبياضٌ في وجه طه غزيرفي رؤى وجهه البهي سلاموأمان لا يعتريه قصورلمسة منه للسقيم شفاءنظرة منه للظلام تنيركان بالسائل الفقير عطوفاًوحنوناً وللضعيف ظهيركان بالمعدم اليتيم رؤوماً ورحيماً والعطف منه بحوركان في صحبه معلم خيرٍدونه النفس تفتديه نحورخاتم الرسل ما أجل سناههو نجم لا تحتويه سطورصاح قل لي هلا تكون رفيقاًلرسول من الإله بشيروعد الكافل اليتيم جواراًمع الحبيب في الجنان يطيروبحورٍ يُشرِحُ الصَدْرَ رؤاهاوبساتين في رباها قصورومياه النهر ينساب رقيقاً عسلٌ بعضه وبعضٌ خموروإذا شئت حليب ومصفىً وإذا شئت فهو ماء نميرإن في جنة الإله جمالاًلم ترى العين قبلها والصدورذاك فضل لمن أعان يتيماًوإلهي للمحسنين شكورفامنح العطف لليتيم وقدم حسنات تقيك ناراً تمورإنما يكفل اليتيم نبيلوشريف في حناياه ضميروصلاتي على المحمد طهكلما سال في الجبال غدير
في دمــــي الحـــب للنبــــي يسيــــر
٠٨ يونيو ٢٠١٢